“رمضان التضامن”.. قفف غذائية و إفطار رمضاني للأسر المحتاجة بالبيضاء

هبة بريس – الدار البيضاء

بمناسبة شهر رمضان الكريم، تحرص مجموعة من الجمعيات و المؤسسات و حتى المقاولات على المساهمة في إفطار الصائمين و توزيع القفف على المحتاجين ، حيث يكثر فعل الخير و الإحسان و التضامن الاجتماعي في بادرة توحد غالبا كافة أطياف المجتمع المغربي باختلاف شرائحه و مستوياته.

و من بين المؤسسات التي تحرص على تنظيم مثل هاته المبادرات التضامنية و الاجتماعية خلال كل شهر رمضان ، نذكر المفوض له بالبيضاء مؤسسة “ليدك” من خلال برنامجها السنوي “رمضان التضامن” الذي يهدف إلى دعم أسر فقيرة بالدار البيضاء الكبرى عبر توزيع مساعدات غذائية أساسية، في إطار شراكة مع جمعيات مرجعية.

هذه العملية التي تنظم للسنة السادسة على التوالي و أطلقتها ليدك سنة 2013 و تشرف عليها منذ سنة 2015 مؤسستها لأعمال الرعاية، هي مبادرة تندرج ضمن محور تدخل مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية المخصص لتضامن القرب و ضمن الهدف رقم 16 من مخطط ليدك لأعمال التنمية المستدامة 2020 الذي يحمل هدف «لنكون فاعلا في التضامن».

في هذا السياق، أكد عبد الله طالب نائب رئيس مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية قائلا : «من خلال هذه العملية، ليدك تؤكد التزامها لفائدة تضامن القرب عبر تفعيل شراكات مهيكلة مع النسيج الجمعوي بالدار البيضاء الكبرى».

هكذا، فبمناسبة الدورة السادسة لعملية «رمضان التضامن»، سيتم توزيع أكثر من 1100 قفة من المواد الغذائية على أسر محتاجة بالدار البيضاء الكبرى، خاصة عبر جمعيات شريكة لمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية مثل مؤسسة امجيد، و جمعية نقطة انطلاقة، أو في إطار توزيع وجبات فطور رمضاني من طرف جمعيات تطوعية كجمعية «الأمل»، جمعية «Aides وأعمال 2M»، و جمعية باب ريان.

و يشارك في هذه العملية حوالي 90 فردا من متعاوني ليدك لتفريغ المواد الغذائية، و تعبئتها في القفف أو توزيع المواد الخاصة بوجبات الفطور على الجمعيات الشريكة، في إطار الالتزام المجتمعي للمتعاونين.

من خلال هذه العملية، تؤكد مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية التزامها المجتمعي من أجل التنمية المستدامة بالدار البيضاء الكبرى و ساكنتها، بمناسبة شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى