المصريون يسربون رقم هاتف “راموس” ويستنجدون بالمغاربة للانتقام‎

 

حالة من القلق والتوتر تلك التي دخلت فيها الجماهير المصرية عقب إصابة محمد صلاح نجم فريق لفيربول الانجليزي والمنتخب المصري ، بعدما تعرض لاصابة قوية في الكتف أمس السبت خلال مشاركته مع فريقه في نهائي دوري أبطال أوربا أمام ريال مدريد والتي انتهت بفوز الملكي بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، بعد تدخل من سيرجيو راموس قلب دفاع ريال مدريد .

اصابة محمد صلاح أثارت غضب الجماهير المصرية سيما أن الاصابة أصبحت تهدد مشاركة صلاح مع المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم بروسيا التي ستنطلق الشهر المقبل .

الجماهير المصرية حاولت الانتقام من قلب دفاع الملكي سيرجيو راموس على طريقتها الخاصة ، وشنت حربا الكترونية على اللاعب الاسباني وأطلقت “هاشتاغات” على مواقع التواصل الاجتماعي والهجوم على راموس في حسابه الخاص ، مستنجدة باسماء لاعبين مغاربة على راسهم مهدي بنعطية التي دعته الجماهير المصرية الى الانتقام من سيرجيو راموس ، ونشروا صورا للمهدي مكتوب عليها “عارفينك قدها ياكبير ” .

الغاضبون من الجماهير المصرية لجأوا كذلك الى طريقة جديدة بعدما عمد أحد المصريين المقيمين في أوربا بتسريب رقم هاتف اللاعب الشخصي ، لتدشن حملة جديدة للهجوم على اللاعب راموس من خلال “الواتساب” .

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. الناس مرضى، ولماذا اعطاء الهاتف راموس دفاع ريال مدريد إلا للمغاربة، أليس هناك جاليات أخرى في أروبا غير المغاربة ، أم أراد المصريون أكل الثوم بفمنا نحن ، من سايرهم سوف يكون منحط لا أخلاق له.

  2. محمد صلاح هو من قام بالخطأ بعدما مسك بيد راموس بحثا عن ورقة لراموس معتمدا على المسك بيد هذا الأخير. محمد صلاح ذهب ضحية لقلة خبرته مع الفرق الكبيرة مثل الريال.

  3. صلاح لاعب كبير وأنيق ،و راموس تعمد إصابته، وهذا يذكرني عندما قام لاعب مصري بكسر رجل العملاق التيمومي مكا مقصودا ومخطط له من المدرب وفعاليات النادي
    لا أنسا الحسرة والأسف الذي اجتاحتني ذالك اليوم
    والان هو نفس الكأس الذي يسربه الجمهور المصري، وهذه ليست اخلاق رياضية

  4. كنت اعتقد ان المصريين اذكياء ، ولاكن اتضح لي انهم اغبياء ، عواضا ان يتقبلوا النتيجة بروح رياضية ، فهم يردون تورط المغاربة فيما لاتحمد عقبه

  5. ام التخلف مين يامتخلفين يابجر ..لو احنا متخلفين انتو تبقو ايه مفيش عندكو دم ولا اخلاق ولا نقد بناء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى