الحكومة تروم دعم الطبقة المتوسطة والقدرة الشرائية للمواطنين

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أمس السبت بالرباط، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة طيلة سنة من ولايتها تروم دعم الطبقة المتوسطة والقدرة الشرائية للمواطنين.

واعتبر  العثماني، في كلمة له خلال اجتماع اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، أنه “عندما نرفع من عدد الطلبة الممنوحين، ونوسع من التشغيل في القطاع العام بشكل غير مسبوق نهائيا، سواء في التعليم أو الصحة، فهذا بلا شك دعم للقدرة الشرائية وللطبقة المتوسطة”.

وأضاف، في كلمته التي أوردها الموقع الإلكتروني للحزب، أنه “لا يمكن أن ندع فئات واسعة من المواطنين في أمس الحاجة للدعم”، مبرزا حرص الحكومة على رفع القدرة الشرائية للمواطن، عبر اتخاذ جملة من الإجراءات الاجتماعية الكفيلة بتخفيف المعاناة عن المواطنين، خاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

وفي ما يتعلق بالحوار الاجتماعي أبرز العثماني، رئيس الحكومة، أن الحكومة أولت اهتماما بالغا ومركزيا للحوار الاجتماعي، مشيرا إلى تقديمها لعدة مقترحات لتحسين القدرة الشرائية للموظفين من جهة، وللعاملين في القطاع الخاص من جهة ثانية.

وأعلن عن استئناف جولات الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، معربا عن أسفه إزاء عدم التمكن من توقيع اتفاق مع النقابات بشأن الحوار الاجتماعي.

وقال إن العرض الذي قدمته الحكومة بشأن الحوار الاجتماعي، “ما يزال قائما”، موضحا “أنه إذا لم يتم توقيع الاتفاق مع المركزيات النقابية، فإنه يمكن الإعلان عن تطبيق جزء من هذا العرض الحكومي، في إطار مشروع قانون المالية المقبل”.

من جهة أخرى، جدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية التأكيد على أن هناك تماسكا معقولا بين مكونات الأغلبية الحكومية”، معلنا أنها ستعقد اجتماعا في الأسبوع المقبل، لدراسة السياقات السياسية.

وأشار إلى أن ميثاق الأغلبية، الذي جرى التوقيع عليه في فبراير الماضي بين الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي، يقضي بحل بعض الاشكالات التي يمكن أن تقع، على اعتبار أن الميثاق يضمن حزمة من الآليات التي يمكن من خلالها تجاوز الاختلاف في وجهات النظر.

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. بالله عليك معالي رئيس الحكومة هل 300 درهم مقسمة على 3 سنوات تعتبر دعما للقدرة الشرائية

  2. كذب ونافق الشعب باكملة ( 35 مليون مغربي) وكيف لا يكذب على اطر الحب خلال اجتماع اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية وان صدفوه فسوف يكونون سدجا مثلهم مثل الشيعة مع علمائهم.

  3. الشعب لا يريد دعم القدرة الشرائية بل يريد محاربة اللوبيات المحتكرة للمواد الاساسية و محاربة الغلاء الذي يتسببون فيه و محاربة الاغتناء الفردي على حساب الشعب نحن لا نستجدي احدا و لا نطلب احسانا نحن نروم الرخاء بدل الغلاء .
    و المحكومة لم تفعل اي شيء من هذا القبيل فهي ابانت على انها تدافع عن اصحاب الشكارة

  4. الاحرار لا يتسولون وانتم لا خير يرجى منكم ونتحداكم ايها الفاشلون ان تستمروا في تطبيق سياسات النقد الدزلي مع تهميش مصالح الوطن والمواطن.نتحداكم مليارمرة ولا علاقة لنا بكم تماما تماما تماما ومهما حاولتم انتم حكومة برانية ونحن نرفضك .

  5. كلام مكرر أكثر من اللازم سمعناه منذ عهد بن كيران والذي كان عهد زيادة وغلاء في كل شيء.

  6. هذا كذب في ظهر رمضان ..حزب الشياطين و المنافقين المغاربة لا يريدون الصدقات بل يريدون حقهم في ثراوتهم ..العثماني ابدأوا بأنفسكم أيها الوزراء و البرلمانين و النخب بتقليص الرواتب إلى الربع 1/4 + إلغاء المعاشات الوزارية و البرلمانية , الشطب على جميع الإمتيازات الوظيفية +إسترداد المال العام من مختلسيه مع الزج بهم في عكاشة + إلغاء جميع المهرجانات محاربة لهدر المال العام ..

  7. هاذ الانسان لا طعم له ولا رائحة، لا يسمن ولا يغني من جوع، جبن وانبطاح أمام الفاسدين والناهبين وقمع وتسلط على الشرفاء و المخلصين الضعفاء. لله درك يا وطني. الله يفك البلاد من هذه المحكومة

  8. نحن مغاربة واولاد 9 أشهر ربما لا نعرف بعضنا البعض ولا تسرع إستعمل اشارة قف يعني)STOP لاننا هرمنا من الوعودات الخاوية خليونا أمضاويخ وحسبونا لا نعرف أي شيئ وأفعلو ما تشائون ولكن الحساب فراسنا .لتكون في علمك بأنني متقاعد وأجرتي 1300درهم ومقاطع من زمان لان سبب المقاطعة هو راتبي وشكرا

  9. الحق في الزيادة في الاجر لاينطبق فقط على الفئة من الموظفين التي اعلنها العثماني بل تنطبق على جميع الاجراء المرتبين في اجور السلالم دون تحديد ، لان عكس ذلك ستكون له عواقب على الساحة الاحتجاجية بالمغرب وهذا حق .

  10. دعم القدرة الشرائية للبعض و خصم من الاجور للبعض الاخر اذا كنت تريد الزيادة في المنح و توظيفات جديدة و اعطاء الارامل مساعدات عليك ان تبحث على موارد مالية جديدة لا ان تنزع لهذا و تعطي لذاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى