حملة المقاطعة تجبر المتحكمين على خفض أسعار الأسماك‎

 

على خلفية الارتفاع الملحوظ الذي عرفته أسعار الأسماك خلال بداية شهر رمضان ، أطلق نشطاء عبر ماوقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة بعض أنواع الأسماك التي ارتفعت أثمانها لمستويات وصفت بالقياسية والتي تفوق القدرة الشرائية لشريحة عريضة من المجتمع المغربي .

وتفاعل ألاف المواطنين مع حملة مقاطعة الأسماك ما أجبر “المتحكمين” في الأسواق على خفض أثمنة بعض الأنواع التي يستهلكها المغاربة بكثرة ، مايؤكد تأثير حملة المقاطعة على سوق تجارة الأسماك .

حملة المقاطعة ييدو أنها ساهمت بشكل كبير في اطفاء لهيب أسعار الأسماك خلال شهر رمضان علما أن كيلوغراما واحدا من السردين بلغ سعره مابين 20 و 30 درهما في ادبداية الشهر الكريم ، لكن خلال الي مين الأخيرين تراجعت الأسعار بشكل ملحوظ وبلغت مابين 10 و 15 درهم .

يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت القيام باجراءات زجرية في حق المتلاعبين بالاسعار ودعوتها الى تحرير المخالفات في حق المتورطين الذين يعمدون الى المضاربة في أسعار الأسماك .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ولكن ليس ذلك السمك الطازج… فاغلبية الاسماك المعروضة فاسدة و قديمة…
    فمن ” غشنا فليس منا ” صدق رسول ألله صلى الله عليه وسلم.
    فالمرجو الانتباه…

  2. يجب الا يتجاوز ثمن السردين خمسة دراهم ان كان بالجملة بثلاثة دراهم فدرهمين ربح في كل كيلوا كافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى