تأخر المغرب في التنمية البشرية ..أفتاتي: في حاجة لإرادة سياسية حازمة
صنف تقرير الأمم المتحدة حول التنمية البشرية 2024/2023، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الخميس14 مارس 2024، بنيويورك، المغرب ضمن الرتبة 120 في مؤشر التنمية البشرية العالمي
المغرب ارتقى ، بثلاث رتب في هذا المؤشر مقارنة مع التقرير السابق، غير أن السؤال المطروح يكمن في حلوله في آخر ترتيب دول شمال إفريقيا، حيث تقدمته كل من ليبيا (92) والجزائر (93) وتونس (101) فيما حلت موريتانيا في الرتبة 164، وهو ما يدفع إلى التساؤل عن أسباب هذا التأخر ولماذا تذيل المغرب ترتيب هذه الدول الواقعة بشمال إفريقيا؟
.
وحول الموضوع قال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، إن الذي ينقص المغرب هو إرادة سياسية جازمة وحازمة تقطع مع التردد والتأرحج في حسم خيار العدالة الاجتماعية التي هي غاية الغايات، كما تنقصنا عدالة اجتماعية تضمن الكرامة والعيش اللائق والتعليم اللازم والصحة الضرورية والسكن اللائق والشغل المناسب.
والإرادة السياسية بحسبه هي إرادة أن يحكم الشعب نفسه بنفسه في إطار مرجعيته الإسلامية ومقاصدها الكبرى في الحرية والكرامة والعدل والتضامن ومناهضة الفساد والافتراس والريع والاحتكار وتركيز الثروة بين أيدي بضع العائلات..
وشدد أفتاتي أن هذا الإرادة السياسية تقوم أيضا على التضامن الواسع والمساواة ومنع الفوارق الفاحشة، وتؤمن بنفَس التعليم والتكوين للجميع والصحة للعموم وليس تعليم حسب الدخل، مما يوطد ويعيد إنتاج البؤس الاجتماعي والفوارق الصارخة السائدة يقول المتحدث.لموقع البيجيدي
و لماذا لم تقوموا و لو ب 10% من ذلك لما كنتم في سدة الحكم 12 سنة؟
على المسؤولين التعبئة من أجل رفع مؤشر التنمية البشرية..
اللهم احفظ جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الذي همه هو التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية..
عيب أن نرى بلدنا المغرب ضمن أسوأ الترتيب في التنمية البشرية..
ماذا فعل حزبكم لمدة 10 سنوات وانتم تسيرون شؤون البلاد.