close button

حرب ” الزيوت ” في الفضاء الأزرق تندلع من جديد بين المنتجين المغاربة والإسبان

حملة جديدة اطلقها الإسبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، تستهدف هذه المرة ” زيت الزيتون ” المستوردة من المغرب بسبب ما أسموه “المنافسة غير العادلة” التي يواجهونها من هذه المنتجات المغربية .

و بهذا يعمل الاسبان مرة أخرى على تخفيض اسعار زيت الزيتون بالمغرب عبر التشويش على عمليات تصديره الى اسبانيا و التي تتم رغم القرار الحكومي بمنع التصدير.

وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فبين حملة المقاطعة على مواقع التواصل، وإتلاف المنتجات الفلاحية المغربية على طرقات إسبانيا، يخوض ناشطون إسبان على مواقع التواصل أيضا حربا ضد زيت الزيتون المغربي من ماركة “كاربونيل” الشهيرة بإسبانيا.

وانخرطت عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، في حملة لشرح الاختلافات بين الزيتون الإسباني والمنتجات المغربية، من أجل اقتناء تلك الإسبانية بدل المغربية.

وتجدر الإشارة، إلى أن الإعلام الإسباني شرع منذ مدة في خوض حملة ضد صادرات المملكة المغربية خاصة في ما يتعلق بالجانب الفلاحي، حيث ترى أن “الصادرات الفلاحية المغربية ستقضي على الفلاحة الإسبانية والفلاح الإسباني إذا لم تتدخل الجهات الوصية لإتخاذ الإجراءات المناسبة”.

وازداد عدد المقالات الصحفية في استهداف الصادرات الفلاحية المغربية خلال الأسبوع الماضي، خاصة بعد الإحتجاجات التي يخوضها الفلاحين ضد السياسة الأوروبية الجديدة في مجال الفلاحة التي أطلق عليها “الميثاق الأخضر” التي تهدف لتكيف السياسات الفلاحية مع متطلبات حماية البيئة.

فهل أزمة ” الفرولة ” المغربية، كانت كذلك مصطنعة من اجل التصدي إلى صادرات المغرب التي باتت منافسة في السوق الأوروبية، قبل ان تنفجر من جديد أزمة صادرات ” زيت الزيتون” مما يتطلب من المسؤولين الحكوميين المغاربة والإسبان الجلوس إلى طاولة الحوار من اجل تعاون منصف بين الطرفين، خصوصا بعد التقارب الكبير بين الجانبين في السنتين الاخيرتين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى