“أفول الانفصال “: الوجه الحقيقي للبوليساريو ..”النشأة (2) ”
ماذا نعرف عن “مرتزقة” البوليساريو ! عن نشأتها ! عن تركيبتها الداخلية ! علاقاتها بالجزائر والارهاب وايران ! انتهاكاتها في مجال حقوق الانسان! …وغيرها من خلال هذه السلسلة سنضع قراءنا الاوفياء أمام حقيقة هذا الكيان الوهمي، بداية بكرونولوجيا “صنع ” الجبهة الانفصالية وصولا الى انهيار الطرح الانفصالي وتقلص قاعدة الدول المعترفة والداعمة وصولا الى المبادرة “الملكية الأطلسية ” التي أنهت أحلام الانفصاليين وداعمتهم الجزائر (…)
وأمام رفض التنظيمات الرسمية لطرح الانفصاليين توجهت نواة “البوليساريو ” إلى التنظيمات السرية حيث وجد هذا الطرح نوعا من التجاوب لدى عدد من التنظيمات السرية بالمغرب آنذاك مثل “حركة 23 مارس ” و “إلى الأمام “. إلا أن هذا التجاوب عرف نهايته عندما تبين أن الخط الذي تبنته “البوليساريو ” أصبح واجهة لإستراتيجية الجزائر في المنطقة .
و تجدر الإشارة إلى أن القيادة الأولى للبوليساريو كانت في مجملها من الشباب الصحراوي الذي درس بالمغرب باستثناء فردين اثنين ينتميان إلى المنطقة التي كانت تحت الاستعمار الاسباني، و هما المحفوظ على بيا (عامل بشركة فوس بوكراع سابقا، ثم الأمين العام المؤقت للبوليساريو بعد إغتيال الولي مصطفى السيد، ورئيس وفد البوليساريو في المفاوضات الأممية إلى أن توفي في ظروف غامضة في يوليوز 2010 ) و إبراهيم غالي – زعيم المرتزقة حاليا – حيث كان “سفيرا للبوليساريو” بالجزائر عندما أصبح إسمه يتداول في القضاء الإسباني الذي إنتهى إلى إدراجه في لائحة المطلوبين بتهمة إنتهاكات جسيمة في حق الصحراويين بالمخيمات وهي التهم التي لازالت تلاحقه الى حدود الآن .
كما تجدر الإشارة إلى أن الآلاف من الذين كانوا في صفوف “البوليساريو” عادوا إلى المغرب وعلى رأسهم مجموعة من القادة البارزين فيه و المؤسسين له ..والذين عبروا عن تشبتهم بالوحدة الترابية للمملكة من شمالها الى جنوبها .
(في الحلقة المقبلة : علاقة البوليساريو بالجزائر ..)
انه وجه خبيث لهذه الجماعة الإنفصالية ، لقد عرفها العالم كله واصبحت أضحوكة.
اللهم نجينا منهم ومن القوم الظالمين.
إنهم عصابة البولساريو حيث قاموا باختلاس المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة إلى تندوف وحسبنا الله ونعم الوكيل.
المعاناة التي يعيشها مخيمات تندوف من قمع واحتكار الذّي يتعرضون لها كل يوم .
ينبغي على المملكة المغربية الضغط على الأمم المتحدة لوقف هذه الانتهاكات التي تستهدف الأمن داخل مخيمات تندوف وإخراج البولساريو منها …
هناك آليات تستهدف المنظمات الدولية التي تتعامل مع البولساريو وذالك بتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية للضغط عليها والفاهم يفهم…………
البولساريو ارهابيين يقودها النظام العسكري الارهابي الجزائري وهذا ليس غريب علينا، عصابة مجرمة ومتخلفةمأواهم جهنم وبيس المصير.
البوليزاريو كيان وهمي منهار وفاشل على جميع المستويات.
و الجزاءر هو الخاسر الأكبر.لانه لا راي ولا وجود لشعب الجزاءر في اتخاد القرارات التي هي بيد كبرنات الجيش الجزائري الديكتاتوري.
وهذا ما أدى إلى انهيار دولة الجزاءر على جميع المستويات رغم انها هي دولة البيترزا والغاز.وكان من. الممكن ان تفوق الجزاءر جميع دول الخليج في النماء والتطور و الازدهار.لان دول الخليج كلها عبارة عنثحاري قاحلة .بينما الجزاءر لها كل الامكانيات الطبيعية والفلاحبو والسياحية وغيرها لتكوزن ارقى دول
في الوطن العربي.زلكن لا حياة لمن تنادي.ولكل مجنمع مسؤولون الذبن يستحقونه وهذا مطبق على الشعب الجزائري المغلوب على أمره.