تارودانت : “أزمة النفايات” بهوارة تخيم على أشغال دورة ماي

لم تستطع المجالس الجماعية المتعاقبة ببلدية أولاد تايمة اقليم تارودانت، ايجاد حل لازمة النفايات المنزلية، بل أن الوضع يزداد سوءا بسبب المطارح العشوائية وهو ما كان محط شكايات واحتجاجات السكان المتضررين، مما دفع مسؤولي البلدية وتحت الضغط في تدبير الملف من قبيل خلق مطارح عشوائية كان أولها وادي سوس لسنوات قبل ان تصدر تعليمات عليا بوقف طرح النفايات في الاودية، وبعدها تجميع النفايات وحملها بشاحنات مكتراة لتدويرها بأكادير، وهو ما كلف ميزانية ضخمة، وبعدها خلق مطرح وسط الغابة المحادية لمنطقة الحي الصناعي.

يوم أمس الجمعة 25 ماي الجاري، انطلقت الدورة الاسثنائية لمجلس بلدية اولاد التايمة، حيت انتقد خلالها فريق المعارضة الاستقلال، ما اعتبره التدبير العشوائي للشأن البيئي للمكتب المسير، مشيرا الى ما وصفه بسياسة الترقيع عوض المعالجة الكاملة، وما يتم تخصيصه من اعتمادات مالية لهذا الغرض في حين يبقى المشكل يزداد سوءا دون وجود حل ينقد مدينة مائة الف نسمة من أزمة ثلوث بدأت تداعياتها تظهر من خلال احتجاجات السكان من انتشار الازبال بالشوارع والازقة خصوصا بالاحياء الهامشية.

وقالت مصادر من داخل المكتب المسير، أن تدبير ملف النفايات المنزلية تعترضه عدة مشاكل اولها ان الملف ارتبط بإتفاقية تجمع العشرات من الجماعات الترابية بالاقليم، من أجل خلق مطرح واحد لتدوير النفايات، لكن هذا المشروع لازال متوقفا أزيد من عشرة سنوات، الشيء الذي زاد من خطورة الوضع اعتبارا ان 89 جماعة المشكلة للاقليم لازالت تطرح نفاياتها بشكل عشوائي.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى