close button

التقدم والاشتراكية: عازمون على مواصلة نضالنا للارتقاء بحقوق النساء المغربيات

أعرب حزب التقدم والاشتراكية، عن عزمه مواصلة نضاله الممتد على ثمانين سنة، سعياً منه إلى جانب كافة القوى المؤمِنة بالديموقراطية والمساواة، من أجل الارتقاء بحقوق النساء المغربيات، باعتبار ذلك من مُستلزمات التقدم الديموقراطي والتنموي الذي لن يستقيم سوى بمشاركة المرأة والرجل معاً.

وفي السياق المتميز بورش إصلاح مدونة الأسرة، الذي أطلقه جلالة الملك، أكد الحزب، على المقترحات الواردة في مذكرته ذات الصلة بالموضوع، والتي تستند إلى مرجعية الدستور، بما يحمله من التزامٍ واضحٍ بمنظومة حقوق الإنسان، وما يستلزمه من مُلاءماتٍ تشريعية، وما يُــقِــرُّهُ من مرجعيةٍ إسلامية منفتحة ومعتدلة وتحديثية تقوم على الاجتهاد المتنور. كما تستند مذكرةُ الحزب إلى المواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادُنا والتزمت بها، وإلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع التحولات المجتمعية العميقة منذ آخر صيغة للمدونة قبل عشرين سنة مضت، وأيضاً إلى هوية حزب التقدم والاشتراكية التي تُــــوجد قضيةُ المساواة في قلبها وجيناتها.

وأضاف الحزب في بلاغ أصدره بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه يَعتبِرُ إصلاحَ مدونة الأسرة جزءاً من مسارنا الوطني نحو الإقرار التام للمساواة، مؤكدا على أن هذا الإصلاح ينبغي أن يُفرز مُراجعاتٍ عميقة وتحديثية لهذا النص التشريعي الهام، في اتجاه المساواة الفعلية وتمتين أُسُسِ الأسرة المغربية بجميع مكوناتها.

وشدد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ النقاش المجتمعي حول إعادة النظر في مدونة الأسرة يتعين أن يكون نقاشاً هادئا، ناضجاً ومسؤولاً، بعيداً عن خطاب التخوين والتكفير، وعن تزييف الحقائق وتحريف المواقف، وعن مُصادرة حق كافة التيارات الفكرية والسياسية في التعبير عن وجهات نظرها في كَنَفِ الدستور والثوابت الجامعة للأمة المغربية.

إلى جانب ذلك، اعتبر الحزب، أن المسار الشاق نحو إقرار المساواة ينطوي على أبعاد متكاملة، ديموقراطية وتشريعية وثقافية واجتماعية واقتصادية، مشيرا الى أن الإصلاح الحقيقي لمدونة الأسرة سيُعطي نتائجه الإيجابية حينما سيتم إرفاقه بتنقية كافة التشريعات الوطنية من مقتضيات التمييز ضد المرأة، ولا سيما منظومة القانون الجنائي، ومدونة الشغل، وقانون الجنسية، وقانون الوظيفة العمومية، وقانون التعيين في المناصب العليا، وغيرها من القوانين، كما أن هذا الإصلاح الأساسي لن يُحقق أثره الإيجابي المنشود سوى من خلال الإدراج الفعلي والقوي لمقاربة النوع الاجتماعي في كافة السياسات العمومية، مع تعزيز إعمال آلية المناصفة.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. ربما تتكلم على فئة معينة من النساء. لو كانت لكم رغبة حقيقية لدفاع عن حقوق النساء لدافعت. ووجدت حلا لاؤلائك المتسولات في الشوارع…….

    1
    1
  2. التقاعد احسن لك ولغيرك اكلتم حتى شبعتم بدون حساب ولا مراقبة ولا حساب الآن جاءت موجة النساء تريدون الركب عليها .انتم فاشلون اخلاقيا سياسيا عقاءديا فشل شامل واتكلمعلى جميع الأحزاب.
    هذآ رأيي بخصوص هذآ الموضوع.

    3
    1
  3. نطالب نحن النساء المغربيات بعدم العنف ضدها والغاء التميز والعطاء لها حقوقها كاملة.

  4. مجتمعنا المغربي للأسف الشديد لا يحترم المرأة في الشارع يجب على الرجل أن يحترمها كأم وكأخت وخالة وعمة وجدة لأنها إمرأة.

  5. غريب أمر هذآ الحزب على أي حق تتكلمون ، المرأة منذ سنوات طويلة وحقوقها مهضومة وبالاخص الاهانات التي يتعرضن منها في الشارع والعنف من طرف الزوج ولا أحد ينصفوهن..

  6. غريب أمركن، تطالبن وتتشبتن بالسراب و الوهم. تفقهن في دينكن افضل وأطهر لكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى