الجيش المغربي يحرك عتاده الثقيل نحو الصحراء و بوادر التصعيد تلوح في الأفق
هبة بريس – الدار البيضاء
يبدو أن التصعيد قد عاد من جديد للمناطق القريبة من المنطقة العازلة بالصحراء المغربية ، حيث صدرت تعليمات “عليا” لكبار مسؤولي القوات المسلحة المغربية بالتحرك نحو أقصى الجنوب و الاستعداد لأي خيار محتمل.
و في هذا الصدد ، تحدثت مصادر إعلامية على أن أوامر صدرت من مفتشية القوات المسلحة الملكية المغربية لتحرك عناصر الجيش المغربي إلى مناطق جديدة قريبة من المنطقة العازلة إيذانا بعودة التصعيد الميداني من جديد.
و أشارت ذات المصادر أن التحركات المغربية للجيش شملت عددا من النقاط الحدودية حيث تحركت المدفعيات و العتاد الثقيل نحو المعبر الجديد الذي افتتحته موريطانيا تحت مسمى “شوم تندوف” في تحد سافر لوجود معبر “الكركارات” الحدودي.
و استنادا للمصدر عينه ، فقد تحركت وحدات ضخمة من قوات الجيش المغربي مدعمة بأليات و عتاد ثقيل نحو تلك النقاط الحدودية ، تتقدمهم وحدات المشاة و الدرك الحربي و فرق الطيران الحربي و ذلك كرد استباقي على الخطوات الاستفزازية التي يقوم به عناصر شرذمة البوليساريو خاصة في تيفاريتي.
و شدد المصدر عينه ، أن تعليمات صارمة صدرت من القوات المسلحة الملكية المغربية حيث أعطت تعليمات إلى الوحدات العسكرية بكل من شبه القطاع العسكري “بئر الكندوز” ونظيريه “تشلا” و”أوسرد” للرد بحزم على أي استفزاز ينم عن التحرش بالعسكر المغربي أو بنياته، على طول الحدود مع الأراضي الموريتانية.
و تجدر الإشارة إلى أن بوادر التصعيد قد لاحت في الأفق منذ فترة بعد الاستفزازات التي يقوم بها عناصر تنظيم البوليساريو ببعض المناطق الحدودية
هؤلاء الكراكيز تحركم أمريكا لإشعال فتيل الحرب في المنطقة أعان الله ملكنا وسدد خطاه لما فيه الخير لبلادنا والمسلمين آجمعين اما انتم أيها الكراكيز إنكم ميتون وستلقون الله ولن ينفعكم ذلك اتقو الله في هذا الشهر المبارك ركزو على التقرب من الله بدل استعراض قواتكم الهزيلة حتى يصفق لكم اليهود اتقو الله هذا إن كنتم مسلمين أصلا لأن المسلم في هذا الشهر الفضيل شغله الشاغل هو التقرب من الله عز وجل
كيلوحوكم لفم السبع ويتفرجو فيكم كيفما لاحو أفراد الفوات المساعدة فكديم زيك لملاقاة قدرهم المشؤوم وخدامين كيصوروهم بالهيليكوبتر دون ان يحركو ساكنا وكيفما لاحو دوك السبعة مغاربة من القبغات الزرق الذين قضوا في هجوم في احدى مناطق التوتر دون ان يكترثوا لهم
الرد الحازم هو الحل للحد من التصرفات الاستفزازية
…والله فرصة ثمينة لا تعوض ؟ كبلتوا راسكم بالاستنزاف او بما تسمونه (الاستفتاء) . خذوا العبرة من الاسد الشجاع بشار الذي دمر المسلحين المرتزقة ثدميرا *؟ اضربوا بيد من حديد …ضربوا لحديد بالحديد محدو سخووووون ، بووووم. السيف في حده الحد بين الجد واللعب .والله ،ساعدتكم الظروف الجيوسياسية والجغرافية كذلك ولاكن لا تبصرون !