بمشاركة المغرب.. افتتاح أشغال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
افتتحت الاثنين بأبيدجان، بشكل رسمي، أشغال الدورة الـ18 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة وفد برلماني مغربي.
ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة، بقيادة نجوى كوكوس عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، كلا من النائبين محمد الشباك عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وخالد الشناق عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وخالد السطي، عضو مجلس المستشارين.
ويشكل موضوع “التغيرات المناخية في العالم، أية استجابة لدول اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، محور أشغال هذه الدورة التي تنعقد من 2 إلى 5 مارس الجاري. وتهدف هذه الدورة إلى إيجاد حلول للتقليص من مظاهر الهشاشة المرتبطة بالأزمة البيئية، ولاسيما في دول الاتحاد.
ودعا الرئيس الجديد لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أداما بيكتوغو، رئيس الجمعية الوطنية لكوت ديفوار، في كلمة بالمناسبة، إلى تعزيز جهود الدول الأعضاء بالاتحاد لمواجهة التغيرات المناخية.
وأبرز في هذا الصدد ضرورة توحيد الجهود من خلال تقاسم أفضل الممارسات، ونقل التكنولوجيا، داعيا إلى إرساء استراتيجية منسقة للتعاون والتضامن تضع حماية الكوكب في صلب الانشغالات.
من جهته، أبرز الأمين العام للاتحاد، محمد خريشي نياس، أهمية موضوع هذه الدورة، مؤكدا ضرورة تعزيز العمل المشترك والتنسيق للتغلب على الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وسبقت أشغال المؤتمر الثامن عشر سلسلة من الاجتماعات لهيئات الاتحاد، بما في ذلك الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية الذي تم خلاله انتخاب المغرب عضوا في ثلاث هيئات باتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
من الجيد إيجاد حلول للتقليص من مظاهر الهشاشة المرتبطة بالأزمة البيئية
ضرورة تعزيز العمل المشترك والتنسيق للتغلب على الآثار السلبية للتغيرات المناخية