الحكومـة : المضاربـات والاحتكـار ضاعفـا الأسعـار 4 مرات

اعترفت الحكومة أن المضاربات والاحتكار والغش، تسببت في ارتفاع الأسعار، معلنة أن اللجنة الوزارية المكلفة بمراقبة أسعار المواد الأكثر استهلاكا ستجتمع قريبا، برئاسة سعد الدين العثماني، مسجلة إيلاءها الاهتمام بتقرير لجنة المحروقات.

وأعلن الوزير المنتدب لرئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن الحكومة توقفت عند مشكل تضارب الأسعار، واتضح لها أن أسعار بعض المواد، تضاعفت أحيانا بـ4 مرات، ما بين ثمن البيع بالجملة وثمن البيع للعموم.

وتابع الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها مساء الجمعة 25 ماي الجاري، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن “الحكومة لن تقبل باستمرار المضاربات، فهناك مضاربون احترفوا الاحتكار والغش في مواد حيوية وأساسية للمغاربة، ولا يمكن التسامح مع حالات المضاربة”.

وسجل أن “موقف الحكومة حازم وصارم، حيث تم التأكيد في اجتماعها الجمعة، على مضاعفة المجهود، والنقاش كان مستفيضا، وتوقف بشكل أساسي عند الحاجة لمضاعفة المجهود لحماية القدرة الشرائية للمواطنين”.

وقال إن الحكومة “تتابع بشكل دقيق السوق الوطنية، كما أن هناك حالة من التعبئة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين  ومواجهة كل أشكال الاحتكار والغش وسلامة وجودة المواد الاستهلاكية”.

وأعلن أن “اللجنة الوزارية المكلفة بمراقبة أسعار المواد الأكثر استهلاكا ستجتمع قريبا، برئاسة العثماني”

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. بلا بلا بلا خصنا نشوفو النتيجة ماشي غير هدرة خاوية. مشا زمان الهدرة. وريونا اش درتو اجماعة ااشلاهبية

  2. الحل بسيط أيتها الحكومة العجيبة : وهو أن تحرصوا على أن يكون موزع واحد فقط(شركة توزيع خاصة ) لكل أنواع السلع من مكان إنتاجها إلى البقال أو الحانوتي الذي يشتري منه المستهلك..وليس 10 وسطاء ومثلهم من المضاربين..الذين كلما كثر عددهم كلما ارتفعت الأسعار بشكل جنوني..الأمر في غاية السهولة والبساطة فلماذا تتلكؤون..

  3. إنا لله وإنا إليه راجعون….
    تمنيت هاد الحكومة تقدم إستقالثها و تعتدر…. حفظا لماء الوجه… لكن تبين أنهم لا يملكون وجوها….
    كم أكرهك أسي الخلفي

  4. على سلامتكم، لو لم يتحدث الشعب لما سمعنا هذا،وديك جمعية حماية المستهلك ماهو دورها ؟ ام انها اخذت نصيبها من الكعكة !!

  5. منين عرفتو هدشي اش كتسنو ولا ولتو نتوما غير من هدو لكيسمعو لهدرة و يوصلوها منعرف اش هد لبشار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى