أقدم مدرسة للتجارة بالعالم تحط رحالها بالبيضاء و تغري الطلبة المغاربة

هبة بريس – الدار البيضاء

باعتبارها أقدم مدرسة متخصصة في التجارة و التدبير ، استقرت لمدرسة العليا للتجارة التي تتخد من باريس مقرا مركزيا لفروعها على المغرب و عدد من دول القارة الإفريقية للاسثتمار في قطاع التكوين لمنح طلبة القارة السمراء فرصة الاستفادة من خدماتها و عروضها.

و في هذا الصدد، قامت شبكة أونوريس يونايتيد يونيفيرسيتيز والتي تعد أول شبكة إفريقية خاصة للتعليم العالي والتي تضم المدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI) ومونديابوليس بالنسبة للمغرب، بالتوقيع بحر هذا الاسبوع بباريس على مذكرة تفاهم مع المدرسة العليا للتجارة بباريس-أوروبا بهدف تعزيز شبكتها على الصعيد القاري و خاصة بالمغرب من حيث مراكز التميز الأكاديمية ودعم المهمة المنوطة بالمدرسة العليا للتجارة بباريس-أوروبا والتي تطمح إلى المساهمة في تكوين جيل جديد من القادة الأفارقة.

وتعد المدرسة العليا للتجارة بباريس-أوروبا التي تأسست سنة 1819 أقدم مدرسة للتجارة بالعالم، وهي تحظى اليوم بتصديق ثلاثي (AACSB, AMBA, EQUIS)، و من خلال أحيائها الجامعية الستة بكل من برلين ولندن ومدريد وباريس وطورينو وفارسوفيا وبفضل هويتها الأوروبية المتجذرة، تعمل المدرسة العليا للتجارة بباريس-أوروبا على تطوير نمط تكويني فريد من نوعه في مجال التدبير التثاقفي بغرض تكوين الجيل القادم من رؤساء المقاولات العابرة للحدود عبر تهييئهم لاغتنام الفرص التي تتيحها التعددية الثقافية والتحديات العالمية.

وتمكّن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين من تقوية إشعاعهما الأكاديمي والدولي كما تفتح آفاقا جديدة في وجه الطلبة وتتيح لهم الاستفادة من تغطية جغرافية واسعة وكذا النهل من الذكاء المتقاسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى