عمران الشرق : تصرف الملايين على الاشهارات في المواقع “ومقاداش تبني قنطرة بمدينة جرسيف”

بات من العيب والعار ان تدير شركة عمران الشرق ظهرها لساكنة جرسيف خاصة حي شوبير الذين يضطرون لقطع 10 كلمترات للوصول الى عمالة الاقليم والتوجه الى مدينة تازة .

سبب هذا الاشكال يعود لعدم فعالية العمران ايجابيا مع الساكنة اعلاه من خلال تنزيل قنطرة برمجت منذ 10 سنوات غير ان تواجدها على ارض الواقع يصطدم مع تعنث “عمران الشرق ” التي تتدرع بعدم وجود سيولة مالية .

مبرر السيولة المالية المفقودة يبقى متجاوزا وغير مقبولا على اعتبار ان نفس المؤسسة لا تجد حرجا في اغراق مواقع الكترونية بمواد اشهارية مدفوعة الملايين تجسيدا للقول الدائع الصيت ” في المقربين أولى ”

وليس من الصواب السكوت على معاناة ساكنة تضطر لاستهلاك الساعات من اجل الوصول الى مبتغى هو اقرب بكثير لو تم تنزيل قنطرة برمجت لسنوات ، بل اصبح ضروريا التعامل مع هذا الاشكال بما يلزم من الجد تفعيلا للخطب الملكية التي دعت في اكثر من مناسبة بفك العزلة وخدمة الصالح العام .

واذا كانت “عمران الشرق ” تجد من المبررات الواهية للافلاث من بناء قنطرة ، فالواضح ان زبد الخيرات ينزل على البعض الاخر تحت دريعة ” الاشهارات ” مما يعني ان الصالح العام مغيب تماما بينما يبقى قانون ” باك صاحبي ” هو السائد .

وكما يعلم الجميع ، فقد تعهدت العمران ببناء ذات القنطرة بعد انتهائها من تشييد تجزئة سكنية مما يعني ان المطلب قانوني ويفرضه دفتر تحملات كان واضحا في هذا الشأن ..فالى متى ستبقى هذه المؤسسة تختار من المبررات ما يجعلها في شبه تسيب ؟ وهل من جهة باستطاعتها اجبار ” عمران الشرق ” على الخضوع والتعامل مع الحقوق بكامل المسؤولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى