المفتش العام لوزارة التربية الوطنية بمنزل التلميذة التي اعتدى عليها أستاذها بخريبكة
تفاعلا مع الضجة الإعلامية التي خلفها فيديو يوثق لاعتداء أستاذ مادة الرياضيات على تلميذته بثانوية الإمام مالك الإعدادية بخريبكة، بحر الأسبوع المنصرم، سارعت وزارة التربية الوطنية إلى إرسال لجنة مركزية يرأسها الكاتب العام للوزارة من أجل التحقيق في النازلة والاستماع إلى كافة الأطراف للخروج بتقرير مفصل واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع، حيث عمدت إلى توقيف الأستاذ عن العمل احترازي إلى حين انتهاء التحقيق وعرضه على المجلس التأديبي.
وفي سياق ذات الموضوع قام المفتش العام للشؤون التربوية رفقة المدير الإقليمي للوزارة بخريبكة بزيارة لمنزل التلميذة المعنفة، صبيحة امس الاثنين 21 مايو 2018 من أجل فتح تحقيق في النازلة و الاستماع الى روايتها في الواقعة.
تجدر الإشارة إلى أنه بأمر من وكيل الملك تم توقيف الأستاذ في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 20 ماي الجاري وفتح تحقيق معه من طرف عناصر الضابطة القضائية، في انتظار عرضه على النيابة العامة صباح اليوم الثلاثاء.
ووجب التذكير ان تلاميذ وتلميذات الثانوية الاعدادية الامام مالك بخريبكة، احتجوا صباح امس الاثنين 21 ماي، للمطالبة بإطلاق سراح الأستاذ المعتقل على خلفية اعتدائه على تلميذته .
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بإخلاء سبيل أستاذهم، مؤكدين على أن الأستاذ تعرض للاستفزاز من طرف التلميذة مما جعله يدخل في نوبة هستيرية ويعتدي عليها .
وطالبت التلاميذ من زميلتهم التنازل عن متابعة استاذها ، بعدما سبق لها أن صرحت بعزمها مواصلة متابعة الأستاذ قضائيا وإقحام إدارة المؤسسة في الملف.
لسم الله الرحمن الرحيم : الله أعلم بحقيقة الأمور. اذا كان الاستاذ تعرض للاستفزاز من طرف التلميذة كما ذكر التلاميذ فان التلميذة هي التي تستحق العقاب. الاستاذ يجب ان يكون موضع احترام
حتى الفتش بغى البوز. انتم السبب لوصلتوا التعليم لهاد المستوى.
كان عليك تستنا النتيجة نتاع التحقيق اتعرف واش تمشي تآزر الستاذ اولا هاديك فلانة
الصواب: المفتش العام في بيت التلميذة التي اعتدت على استاذها. الله يكون فعون هداك الي غادي يتزوج بيك. بوحاطية مفترية وكسولة.
بعد الإطلاع على الحقيقة،كافة المغاربة تساند الأستاذ
يجب على الوزارة الوصية ات تعمل على استراتيجية إصلاح أخلاق التلاميذ و الطلبة.
لنفرض ان الاستاذ ظلم التلميذة كم تدعي هي فلماذا التزمت الصمت الى ان انتشر الفيديو
الحقيقة غير واضحة كون كانت تلميذة مشاغبة كيفما قالو عليها زملائها كانت متخليش الاستاذ يشبع فيها ضريب الديك درجة اقل حاجة كانت غتقاومو حيت هي مشاغبة وربما ضارب معاه ولكن هي كان باين عليها الخوف ومقاداش حتى تهز راسها فيه والله اعلم
اصلا الفيديو تصور فقط في اللحظة اللي كان تا يضرب وماشي من قبل ولكن تصرف الأستاذ كان همجي وغير مهني يستحق عليه التوبيخ اما بخصوص التلميذة فيجب معرفة الحادثة من الأول ماذا فعلت وقالت حتى دخل الأستاذ في تلك الحالة الهيستيرية
هناك أساليب تربوية لمعاقبة التلاميذ المشاغبين. الأسلوب اللي استعملو الأستاذ لو ثبت أنه استعملو محقق مع مجرم مرتكب لعشرات الجرائم لتوبع المحقق قضائيا فما بالك بتلميذة
البرهوشة باينة مشاغبة والأستاذ كان مرمضن والمشكل الحقيقي يوجد في المنظومة التعليمية المعاقة.
المشكل الحقيقي ف تعليم هو أغلبية التلاميد ممربيينش كتلقاه كيضسر على لي كبر منو
من الغباء ومن العار ان نبرر أسلوب الا ستاذ تجاه تلميذته حتى وإن كانت مشاغبة، هذا يبين أننا كمجتمع مغربي نمجد العنف و نستغرب في نفس الوقت تفشيه في مجتمعنا.كان على الا ستاذ المحترم كرجل تعليم يحمل رسالة اخلاق وقدوة لشباب ان يتمالك اعصابه ويوجها التلميذة الى المجلس التأديبي
التلاميذ أصبحوا عصابات يستفزون الأساتذة بأفعالهم وسلوكاتهم حقا فقدت المدرسة المغربية مصداقيتها بسبب الفوضى و سوء الأخلاق وتدني المستوى
كل التضامن مع الأستاذ ، السلوك الذي صدر منه ناجم عن إستفزاز مبالغ فيه وفي عز رمضان ، للأسف بعض المتعلمين والمتعلمات عديمي التربية ولا يصلح معهم إلا العنف
اتمنى انصاف الاستاد و زجر الطالبة …الاستاد ليس بطبيب نفسي فهو انسان عادي و يتأتر كما يتأتر الناس العادين
ان كانت مشاغبة فهناك أساليب يجب استعمالها دون اللجوء إلى العنف الجسدي. أين هو دور المجلس التأديبي
من خلال شهادة التلاميذ التلميذة مامربياش ولكن كان عليه ان يتمالك اعصابه واتخاذ اجراءات حاسمة معاها ..
حتى وان كانت مشاغبة لا تعاقب تلميذة بتلك الطريقة هناك اجراءات كان من الممكن اتخاذها غير الضرب والاهانة
كون كانت مشاغبة كون تشانقات معاه مني ضربها اما هي هو كيضرب فيهاوهي خايفة على وجها
التلاميذ لا غرض لهم في الدراسة. والدولة كبلت يدي المنظومة التعليمية كلها. لا مجلس تاديبي يحق له ان يتخد اي قرار. بل فقط قرارات لا يحس بها التلميذ بل تشجعه لفعل المزيد.
ومنه ابناء الفقراء الى مزبلة التاريخ حيث التشمكير لهم بالمرصاد.
ملاحظة عجيبة.
التلاميذ يواجهون بالقمع المفرط عند كل مباراة الكرة رغم كونهم اطفال صغار.
بينما ان تم ضربه من طرف الاستاذ يعتبر غير راشد. ومنه الاستاذ يعاقب.