“ترمضينة” مستخدمة تتسبب في فوضى داخل مطار طنجة الدولي

شهد مطار طنجة(ابن بطوطة) الدولي صباح اليوم الإثنين حالة من الفوضى والتسيب،بعدما حاولت مستخدمة تابعة لشركة “العربية للطيران” الإعتداء على مهاجرة مغربية تقيم في الديار الإسبانية بسبب خلاف نشب بينهما _ حسب المشتكية _ .
وتعود وقائع هذه النازلة إلى خطأ فني في الشاشة الإلكترونية التي تحدد طابور تسجيل التذاكر ،مما جعل المسافرين المتوجهين نحو مطار برشلونة يتبعون الطابور المخصص لرحلة “بروكسيل” ليتم إخبارهم بعد ذلك إلى وجوب التنقل نحو ممر آخر رغم طول الإنتظار ،وفي محاولة من المشتكية فهم الأمور توجهت رفقة مسافرين آخرين نحو مستخدمة بشركة ” العربية للطيران” مطالبة إياها بإيجاد حل لتفادي الطابور الجديد علما أنهم قطعوا الطابور الأول بسبب سوء التدبير من طرف الشركة، غير أن الأخيرة ثارت في وجه الجميع بجملة ” دير الفيلة من جديد أو نخرج نطحك” الشيئ الذي لم تستسغيه المشتكية باعتبارها صاحبة حق ومن واجب الشركة المذكورة تقديم إعتذار للمتضررين.
ولم يقف التهديد عند هذا الحد فقط،بل تعداه لتخرج المستخدمة من مكتبها قاصدة المعنية لإستفزازها أمام أنظار رجال الأمن،في حين إكتفت المشتكية بتوثيق محاولة الإعتداء بكاميرا هاتفها الذكي.
إصرار “العربية للطيران” ذهب أبعد من ذلك لإجبار “المعتدى عليها” مسح ما وثقته من صور وفيديو ،حيث ثم إعتراض سبيلها وهي تهم بالركوب في الطائرة التي أمنت الرحلة رقم 30377 نحو برشلونة،كشرط أساسي للسفر وبالتالي إخفاء الأذلة التي من شأنها أن تقدم للقضاء في حال لجوء المتضررة نحو المحاكم.
إذن هي فضيحة جديدة بكل المقاييس تريد بها الجهات المعنية التستر عن زلاتها المتكررة،متناسية بذلك أن فضاء المطار يتوفر على كاميرات ثابتة يمكن الرجوع إليها كلما دعت الضرورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى