فضيحة مفوض قضائي وإبنته أمام النيابة العامة بالرباط‎

توصلت النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالرباط بشكاية _ نسخة منها لدى هبة بريس _ في مواجهة مفوض قضائي بنفس الدائرة , يستعرض من خلالها المدعو ” ط ص ” تفاصيل حجز سيارة سبق له أن إقترض مبلغها من طرف شركة القروض تسليف , ولظروف خاصة لم يستطع مواصلة باقي الدفوعات .

وبعد أن أصدرت إبتدائية الرباط قرارها الرامي إلى حجز السيارة لفائدة من له الحق فيها , , سهر المفوض القضائي المدعو ” ح ب ” على تنفيذه وبمعيته ممثلو الشركة المعنية , وأبلغ المشتكي بقرار المحكمة وسلمه نسخة منه بعد أن طلب منه توقيع نسخة التبليغ , وإشعره بأن السيارة سيتم وضعها تحت إشرافه بمحجز في تمارة , إلى غاية تسوية وضعيتها .

غير أن المشتكي _ بحسب الشكاية _ تفاجئ في اليوم الموالي بعد أن صادف سيارته التي حجزت منه والتي أشعره بشأنها المفوض القضائي أنها بالمحجز , تسوقها إحدى الفتيات , الأمر الذي لم يستسغه , فطلب من صديقه الذي كان بمعيته ترصد السيارة إلى إقتربت من حاجز أمني قضائي , فسارع إلى إخبارهم بالأمر , موثقا عملية الإيقاف بواسطة هاتفه الخلوي .

عناصر الحاجز الأمني , إستمعوا لإفادة المشتكي ” ط ص ” واتجهوا للإستماع للفتاة , لتكون المفاجئة أكبر بعد أن تبين أن السائقة سوى نجلة المفوض القضائي ” ح ب ” المشتكى به , فتم الإستماع إليها بدورها , وأخذ هويتهاوهوية المشتكي , وبينما العناصر الأمنية منهمكة في تسجيل المعلومات إذ بالمفوض القضائي المشتكى به يصل إلى عين المكان , وبعد محادتاث سريعة , طلب من المشتكي وصديقه مغادرة المكان بعد التوقيع على ماسمي بالمحضر .

مضت على الواقعة تلاثة أشهر , حسب تاريخ الواقعة المشار إليه الشكاية ,ولم يتوصل المشتكي بأي إستدعاء لامن الشرطة ولا من المحكمة , الأمر الذي أدخل في نفسيته الريبة مما وقع أمام الشرطة, فلم يجد بدا من وضع شكاية أمام الوكيل العام للملك لدى إستئنافية الرباط .

هبة بريس ربطت الإتصال بالمفوض غير أن هاتفه ظل يرن ثم فتح لهنيهة وأغلق مرة أخرى مما تعذر معه أخذ رأيه في النازلة.

ويتضح من خلال هاته الشكاية , أن مثل هاته التصرفات , ستفتح الباب على مصراعيه لإعادة النظر في طريقة تنفيذ قرارات متعلقة بحجز سيارات السلف , ومايحيط بها من سجال عميق يتخدث عنه العديد من المتضررين , يتعلق باستغلال النفوذ , والشطط , فضلا عن مآل محاضر أمنية توقع ويجهل مصيرها .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حدث ولا حرج فيما يخص مغامرات بعض المفوضين القضائيين ونخص بالذكر هنا الذين تخصصوا في مجال تنفيذ حجوزات السيارات غير المستوفاة لدفوعاتها المالية ، حيث تباع بأبخس الاثمنة لأصدقاء وصديقات المفوض القضائي المكلف مثال بنزينة وغالب الظن هاته الشكاية ضده ، وليه عطى كثر يدي على عينيك يابن عدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى