الأمم المتحدة : الوضع الأمني في غرب إفريقيا “مقلق”
كشفت الأمم المتحدة، الخميس 11 يناير، أن الوضع الأمني في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل لا يزال يشكل مصدر “قلق بالغ”.
وأوضح ممثل الأمين العام الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، محمد بن شمباس، خلال اجتماع لإطلاع مجلس الأمن على الوضع بالمنطقة على الخصوص، إلى الهجمات في مالي، التي أسفر بعضها عن مصرع أفراد من قوات حفظ السلام، وخصوصا في كيدال، مضيفا أن هذه الهجمات نسبت إلى مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة وللفرع المحلي لتنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.
وأضاف أن زيادة الحوادث الأمنية في النيجر أجبر الحكومة على تخصيص 17 في المائة من الإنفاق العمومي برسم سنة 2018 للقطاع الأمني، مقابل 15 في المائة خلال سنة 2017، وهو ما تسبب في مظاهرات في العاصمة بسبب تأثير هذا الإجراء على توفير الخدمات الاجتماعية.
وأكد أنه عقب تسجيل تراجع ملحوظ في عدد هجمات جماعة “بوكو حرام” في المنطقة، زاد عدد الحوادث منذ شهر شتنبر، ما أسفر عن مقتل 143 من المدنيين خلال شهر نونبر وحده، مشيرا إلى أن مليوني نازح ينتظرون بقلق إنهاء الأزمة في حوض بحيرة التشاد.