close button

ذو الوجهين ..تبون يمنع عبد الرزاق مقري من السفر للخارج بسبب” القضية الفلسطينية”

قال عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، إنه ممنوع من السفر للخارج بقرار من سلطات البلاد، مبرزا أن “الأمر له علاقة بتحركاته لصالح القضية الفلسطينية”.

وذكر مقري وهو سياسي إسلامي بارز، في تدوينة له على مواقع التواصل، أنه علم بالقرار بعد أن كان يهم قبل يومين بالسفر خارج الوطن، قائلا: “تم إخباري في موقع شرطة الحدود أنني ممنوع من الخروج، وعند مناقشتي الضابط الذي كلف بإخباري وجدته لا يعرف شيئا عن الموضوع سوى أنني ممنوع وأنه لا يعرف غير هذا”.

وأبرز أنه تأكد لديه بأن سبب منعه من مغادرة التراب الوطني له علاقة بالقضية الفلسطينية.

وكان مقري قد تعرض للتوقيف بسبب خروجه للشارع ليلا إثر مجزرة المعمداني التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لكن أطلق سراحه بعد ساعات دون متابعة في حقه.

وتمنع السلطات الجزائرية المسيرات غير المرخصة في الشارع خاصة في العاصمة منذ وقت طويل، وباتت أكثر صرامة في ذلك منذ سنة 2021 حيث تم إصدار بيان يتضمن الشروط الواجبة للقيام بمسيرة.

واخدا بالسالف ذكره يتضح ان تبون يستعمل القضية الفلسطينية من أجل المتاجرة بها سياسيا، ودغدغة مشاعر الجزائريين، مُحولا إياها إلى بضاعة يوظفها لكسب بعض الشرعية

وطالما تغنى الرئيس الجزائري بفلسطينته فيما تؤكد الوقائع عكس ذلك وتشير بالواضح إلى ازدواجية جزائرية واضحة للجزائر في تعاملها مع القضية الفلسطينية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الله يهديكم، عمي تبون المهبول يطبق ما يمليه الكبرنات لا فرق بينه وبين المقري الولاء للكبرنات، خرجات عمي تبون وسفريته لتيندوف بأوامر من الكيرنات. الززاير لا تتوفر على رئيس بل على كركوز كذاب

  2. هذا الذي كان يستعمل جميع المفردات المليئة بالحقد ضد وحدتنا الترابية اصبح اليوم منبوذا و بيريمي لا يصلح لشيء

  3. هذا غبي،ومكانه في السجن. يخدم اجندات خليجية. منع. لان تصريحاته السابقة عن المغرب وفرنسا مانتا غير وطنية. لا علاقة مع فلسطين

زر الذهاب إلى الأعلى