طرمونية وولد الرشيد يكبحان جماح 11يناير بعقر دار الإستقلال ‎

علمت “هبة بريس” من مصادرها الموثوقة، أن عثمان طرمونية عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية والنائب الأول لرئيس جهة الدار البيضاء السطات، على مشارف إخماد ما تبقى من معاقل  حركة 11 يناير من داخل حزب الاستقلال, التيار الممانع من داخل الشبيبة الاستقلالية, وذلك بتنسيق مسبق مع سيدي محمد ولد الرشيد المكلف بالتنظيمات والروابط المهنية لحزب الميزان.
وأفادت مصادر جد مطلعة لـ “هبة بريس”، أن آخر تحركات طرمونية وسيدي محمد ولد الرشيد من داخل الحزب، بدأت كمفاوضات مراطونية مع أسماء كانت تقود حركة 11 يناير  وعلى رأسها عضو المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية “غالي لطيف”، الذي طالما عُرف بتدويناته مدافعا عن التيار الممانع ومطالبا بعقد دورة المجلس الوطني واللجنة المركزية, ومؤثرا في التوجه الداخلي للحركة نظراً لأنه يحمل الكثير في جعبته  من الأسرار.
وتضيف ذات المصادر، أن زعيم الخط الثالث القيادي عبد القادر الكيحل الذي ظهر في مؤتمر حزب الاستقلال الأخير، راغباً في توجيه الرؤى لصالحه في أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية، كان يحرك ثلاثة أسماء في حركة 11 يناير، والتي كانت ذات توجه لا يخدم السياق الديموقراطي العام الذي أقيمت لأجله الحركة بل لغايات أخرى عجلت بفناء هذه الأخيرة، بحيث أشار المصدر ذاته إلى أن المكلف بالتنظيمات يسابق الزمن لخلق خطة جديدة من أجل استعادة الثقة في هياكل الحزب
والقطع مع من يبحثون عن الريع الحزبي، وذلك بإضافة وجوه جديدة في هياكل الشبيبة الاستقلالية والحزب بشكل عام.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. دخول بركة ” من آل الفاسي ” سيعطي طعما جديدا لحزب الاستقلال أكيد بمساعدة الاستاذ حمدي ولد الرشيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى