أزيد من مائتي الف نسمة بدون دوائر أمنية بأكادير ‎

على بعد أيام من احتفال الاسرة الامنية بأكادير بذكرى تأسيس الامن الوطني، وبعد الكلمة التي القاها المسؤول الأمني التي استعرض فيها الانجازات في محاربة الجريمة واستتباب الامن، غير أن هؤلاء المسؤولين الامنيين لا تدرج في خطبهم الاكراهات باعتبارها الاهم في تقويم وتطوير القطاع الامني.

بمدينة أكادير العاصمة السياحية بالجنوب، لازال أكثر من 200 ألف نسمة يفتقدون” القرب ألامني” مما يطرح اشكاليات الاحساس بالامن والطمأنينة في عدد الاحياء بالمدينة .

و من ضمن هذه الاحياء منطقة “تدارت” شمال أكادير، تجمع سكاني ضخم يفتقر لدائرة أمنية، باعتبار تكرار عدد من عمليات اعتراض سبيل المارة من طرف قطاع طرق، ارتفاع في حالات السرقة الاشخاص والمنازل، وعادة تتكفل الدائرة الامنية بحي أنزا بالانتقال الى حي تدارت الكبير كلما وقع مستجد إجرامي مع ما يشوب العملية من تأخر في التنفيذ.

الحي الثاني الذي يضم أكبر كثافة سكانية ” الحي المحمدي” رغم شساعته وكثرة قاطنيه ومحاداته لجبال أكادير، وتواجد أكبر معلمة رياضية به ” ملعب أدار” ،فإن الحي المحمدي لا يتوفر على دوائر أمنية، مما يضطر سكانه الانتقال لازيد من عشرة كيلومترات الى مقر ولاية الامن، لتبليغ شكاياتهم أو انجاز البطاقة الوطنية.

وعلى الرغم من المجهودات التي تبدلها المديرية العامة للامن الوطني تحت اشراف عبد اللطيف الحموشي، فإن واقع الامن بأكادير وحتى المدن التابعة للولاية الامنية، لازالت تفتقر الى مقرات بمواصفات مقبولة، عوض ما يوجد الان، أغلب المفوضيات الامنية توجد بدور سكنية مكتراة، دون الحديث عن اللوجستيك والموارد البشرية.

إن الاحياء المذكورة سلفا، تشكل تجمعات سكنية مهمة في تزايد مستمر، يحتاج مواطنوها تقريب الادارة اليهم، عوض دوريات محتشمة تعرفها المنطقة، وخير دليل على الفراغ الامني بهذه المناطق، العثور بها على كميات من المخدرات كانت بداخل شاحنة متوقفة مند مدة على قارعة الشارع العام دون أن تثير الانتباه بسبب غياب الامن بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أقسم بالله أنني أقول الحقيقة في هذا المقال. مدينة أكادير تحتضر أمنيا. مسؤوليين همهم الوحيد جمع المال وظلم العناصر الامنية التي ضاقت درعا بالتسلط والتجبر. رغم أن هذه العناصر تكد ليلا نهارا في الخذمة والاشتغال. نظام عمل لا حول ولاقوة إلا بالله. حتى المديرية العامة تجاهلت نداءات هذه العناصر بارسال العناصر الجدد للمساندة والدعم. عيب وعار كل مرة تتخرج فيها العناصر الجدد ولا يرسل بهم الا مدينة أكادير والمدن التابعة لها. رغم العمل الشاق الذي تعانيه جميع العناصر وخاصة مجموعة التدخل السريع التي تأمن القصور الملكية بنظام عمل لا حول لهم ولاوقوة.نطالب المديرية بإرسال عناصر جديدة إسوة بمدن الجنوب كالعيون مدن أخرى تدعم وتساند هذه العناصر التي أصيب جلها بأمراض مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى