
بوطيب : من المسؤول عن قلة تمثيل الفيلم المغربي بالملتقيات الدولية؟
نجلاء مزيان: هبة بريس
كشف الفاعل الحقوقي و الثقافي عبد سلام بوطيب، أن مهرجان غرناطة الدولي – جوائز -لوركا الذي تقام فعالياته من 14 إلى 18 نونبر الجاري، يعد من أكبر المهرجانات الإسبانية، والأهم سياسيا وحقوقيا بمنطقة الاندلس.
وأضاف المتحدث ذاته خلال تصريحه لجريدة هبة بريس، أن ما يميز مهرجان غرناطة عن باقي التظاهرات الفنية، أنه شاعري وجل الأفلام ( 124 فيلم بين القصير و الطويل و الوثائقي) المشاركة لها علاقة بالآداب.
واعتبر ممثل عضو لجنة تحكيم الأفلام الدولية، أن قيمة الأفلام جد مرتفعة و كذا قيمة النقاش،مبرزا أن هذه التظاهرة تعرف حضور ضيوف من أمريكا اللاتينية وكذا العالم الناطق بالإسبانية، فضلا عن أنها تسهم في مد شبكات تعاون بين مختلف المؤسسات المتدخلة في المجال السينمائي الثقافي.
وأردف بوطيب :”عقدنا لقاءات كثيرة بين ممثلي هذه المهرجانات، وقد تسفر هذه اللقاءات عن علاقات ثنائية مع مهرجانات و مؤسسات ثقافية مختلفة في العالم الناطق باللغة الإسبانية”.
وفي الأخير، استغرب الرئيس التنفيذي للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، قلة حضور الفيلم المغربي بجميع أصنافه بهذه التظاهرة، بالرغم من مشاركة وجوه فنية مغربية بارزة سواء من المخرجين، الممثلين، أو المتدخلين في الحقل السينمائي.
وفي سياق متصل، طرح المصدر عينه عدة تساؤلات في ذات الصدد قائلا:” هل الأمر يعود لنا نحن، أي أننا لم نقم بالواجب إتجاه المنتوج الوطني، أم المؤسسة المسؤولة عن هذا الشأن؟اعتقد أن المسؤولين يتحملون مسؤولية التعريف بمنتوجنا السينمائي، واعتقد كذلك أن حضورنا لن يكتمل إلا بحضور قوي للمنتوج المغربي”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp