شرارة الحراك التعليمي العمومي قد تنتقل الى التعليم الخصوصي
بعد عدة أسابيع من المواجهة بين رجال ونساء التعليم العمومي مع وزارة شكيب بنموسى نتيجة رفض مضامين مرسوم النظام الأساسي ، والذي تسبب في هدر الزمن المدرسي للتلميذ ، وأخرج بدورهم جمعيات أولياء التلاميذ للاحتجاج .
قالت مصادر مهنية ل ” هبة بريس ” ان هناك مواجهة مرتقبة بين وزارة بنموسى والقطاع الخاص التعليمي، وان شرارة هذه المواجهة قد تنقلها أكاديميات جهوية للتربية والتكوين
نقلت أكاديميات جهوية للتربية والتكوين الصراع إلى مؤسسات التعليم الخصوصي، بعد بعث لجان إلى المدارس والإعداديات والثانويات لضبط لوائح أساتذة التعليم العمومي، الذين يشتغلون في أوقات الفراغ القانونية بهذه المؤسسات.
وراسلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و مختلف مديرياتها الإقليمية في شأن أساتذة التعليم العمومي المرخص لهم بإنجاز ساعات إضافية في التعليم الخصوصي، المرخص لهم كتابيا من هذه المديريات لإنجاز ساعات إضافية في التعليم الخصوصي.
الأستاذ يعطي قيمة للخاص ويتهاون في العام
هناك أساتذة من العمومي من يشتغل أكثر من الساعات المرخص لها ، وعلى لجان المراقبة أن لايعتمدو على الأوراق الشخصية ، لأن بعض الحصص يوقع عليها الأساتذة القارون بالمؤسسة الخصوصية بإذن من الإدارة التربوية ، على لجان المراقبة زيارة الأقسام و معرفة إسم الأستاذ و توقيت المادة من التلاميذ .
كيف و هو يعتمد على نسبة كبيرة من أساتدة العمومي المضربين