بوعيدة : الترويج لعلامة “صنع في المغرب” ضرورة ملحة لزيادة الثقة في منتجاتنا

قالت مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، خلال الجلسة الافتتاحية ”لأيام صنع في المغرب” التي تنعقد بجامعة محمد السادس بسلا يومي الثامن والتاسع من نونبر، (قالت) ”إن الترويج لشعار صنع في المغرب أصبح مطلبا، بل ضرورة لا بد من التعبير عنها من خلال تدابير الدعم والمساندة لتعزيز ثقافتنا والتأكيد على المهارات المحلية وزيادة الثقة في منتجاتنا الخاصة”.

وأوضحت بوعيدة أن مفهوم ”صنع في”، يمكن تعريفه كقيمة نوعية تشمل عدة نماذج: كالأمن والسيادة والأخلاق والتنظيم، مشيرة إلى أن الوعي الجماعي قد يجعل هذا المفهوم يرتكز على مفاهيم أخرى مجاورة مثل “العلامة التجارية” أو “مصدر الإنتاج”، أو”رأس المال غير المادي”، مستخلصة بذلك أهمية هذه الجلسة الافتتاحية من أجل إزالة أي لبس أو غموض حول هذا المفهوم.

في نفس السياق، استحضرت رئيسة جهة كلميم وادنون التوجيهات الملكية السامية مبرزة الإشارات القوية التي ترسلها هذه التوجيهات لإعطاء دفعة لتطوير الصناعة والإنتاج الوطنيين وكذلك الترويج لعلامة “صنع في المغرب”، مؤكدة أن خطاب العرش الأخير شكل تعبيرا ملموسا عن رؤية التنمية من خلال شعار “صنع في المغرب”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن جلالة الملك، نصره الله، يعمل على تشجيع التنمية الاقتصادية للمغرب من خلال تشجيع الابتكار والإبداع لدى الشباب، وترويج المنتجات المصنوعة في المغرب، وكذا تنفيذ سياسات اجتماعية واقتصادية جادة ومسؤولة لضمان ازدهار البلاد.

وأشادت بوعيدة بالوعي الجماعي للفاعلين المؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين بالأهمية القصوى للترويج لعلامة “صنع في المغرب”، خاصة في سياق يتميز بالتطوعية المشتركة الموجهة نحو جعل الابتكار حجر الزاوية في التنمية الصناعية، إضافة إلى غرس مفهوم “صُنع في المغرب” في جميع الفاعلين كنقطة انطلاق لبناء الصورة التي تسعى المملكة لتقديمها على الساحة الدولية.