close button

بعد حظر تصديره ونزول الأمطار.. هل ستنخفض أسعار زيت الزيتون؟” فيديو”

بعد القرار الذي اتخذته الحكومة الرامي إلى منع تصديره، لازالت أسعار زيت الزيتون تعرف ارتفاعا كبيرا مما يطرح علامات استفهام عدة عن الأسباب الرئيسية وراء ذلك، هذا في الوقت الذي تتجاذب فيه أطراف الحديث والتعليقات المتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مندد ومستنكر ومُتهِّم بالاحتكار، وبين هذا وذاك لازالت أسعار زيت الزيتون لم تراوح مكانها بل ظلت ثابتة غالبا في سعر 90 درهم للتر الواحد.

وحسب ما أكدته مصادرنا، أن حكومة أخنوش ولوضع حد لهذا التمدد الملحوظ على مستوى الأسعار، اتخذت قرارا بتوقيف عملية تصدير هذه المادة الحيوية التي يستهلكها المغاربة بكثرة خاصة في فصل الشتاء، في محاولة منها لضبط الأسعار، فهل سيؤدي هذا القرار إلى انخفاض أسعار زيت الزيتون أم العكس؟

العديد من مهنيي القطاع ممن التقتهم هبة بريس، وجالستهم، أجمعوا على كلمة سواء وهي أن الأسعار لازالت مرتفعة مقارنة مع القدرة الشرائية للمواطنين، حيث من المتوقع أن تستقر الأسعار في هذا الصدد في ثمن 85 درهما للتر الواحد، منهم من أرجع الأمر للمحتكرين، ومنهم من اعتبر توالي سنوات الجفاف هي السبب…

بعض مهنيي القطاع، قالوا إن أسباب غلاء أسعار زيت الزيتون تعود بالأساس إلى عمليات التصدير السنوية التي قاربت حوالي 25 ألف طن سنويا، مقارنة مع معدل الانتاج السنوي الذي يقارب 150 ألف طن من الزيت، ناهيك عن أسباب أخرى مرتبطة بالمناخ وقلة التساقطات وهبوب الرياح القوية التي ساهمت بدورها في اتلاف المحاصيل نتج عنه ضعف في الإنتاج.

رأي آخر لصاحب معصرة باسم الله بدوار زواغة جماعة أولاد سعيد بسطات، قال بأن أسباب الغلاء ترجع بالأساس إلى قلة الزيوت العام الماضي، “وبزاف ديال الناس مشراتش، وبقاش عندها الزيت ديال العام اللي فات، وهذا العام حاولو الناس يعوضو الفرق وهاذ الشيء هو لي خلا الاقبال يكون كبير…بالإضافة إلى شح المياه الناجم عن الجفاف الذي عرفته المنطقة خصوصا والمغرب على وجه العموم”.

أحد مهنيي القطاع بطريق مراكش بالمدخل الجنوبي لمدينة سطات قال بدوره : ” إن مهنيي القطاع أجمعوا على أن قلة الأمطار وتوالي سنوات الجفاف كانت سببا مباشرا في تراجع الانتاج وقلة المحاصيل، حتى إن المناطق المعروفة بإنتاج الزيتون بالمغرب، طالها الجفاف وبالتالي عرفت انخفاظا ملحوظا على مستوى الانتاج مقارنة مع ارتفاع منسوب الطلب على هذه المادة الحيوية، وبالتالي ساهم في الرفع من أسعارها التي بلغت ” 90درهم”.

تفاصيل أخرى ضمن الربورطاج التالي: https://youtu.be/2LINu8a0fO8?si=uwX0I_8fnYwzwQB5

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. مشكل الأسعار هو مشكل الشناقة
    والغازوال .الشعب بين مطرقة الشناقة والدولة التي أصبح همها الوحيد رفع الأسعار والمدوانة حتى يبقى المواطن يرى فقط الأسعار والمدوانة.

  2. مشكل الثمن هو اللهفة ديال الناس على شراء الزيت قبل وقت وفرته.
    شدو غبر إديكم حنى متم شهر دجنبر و سمعوا الخبار الصحيح، الزيت غادي تشريوها بقل من 50 درهم .
    الإنتاج كاين و كافي المغاربة كاملين … و لكن كاين بين إدين ديال شي ناس لا رحمة و لا شفقة !!!!
    تقدير الإنتاج هذه السنة فالمغرب من زيت الزيتون سيتجاوز بعون الله 180 الف طن . و الاستهلاك العام ديال المغاربة مكيتجاوز 140 الف طن . 40 الف طن ستكون الفائض للسنة المقبلة اذا ما طبق توقيف تصدير هذه المادة.
    يعني الحل ديال الثمن ديال الزيت بين اديك انت و انت و هي و انا و هو ….

  3. منذ اللحظة الاولى التي زعمت فيها الحكومة انها ستحمي الاسعار تيقنا انها كاذبة ولن تفعل شيء بل اعطت اشارة لتوهم المواطن انها قامت بما يجب ان تقوم به وان الاسعار سترتفع وانها لا تستطيع فعل شيء
    عصابات الاحتكار و الفساد هي من افسد كل شيء في هذا الوطن الجريح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى