
المونديال يعجل بفتح أوراش كبرى في البيضاء و يعيد الحياة لأخرى كانت متوقفة
هبة بريس ـ الدار البيضاء
هيا إلى العمل، هذا هو العنوان الذي يستحق أن يطلق على الدار البيضاء بعد أن نال المغرب مناصفة مع البرتغال و إسبانيا شرف تنظيم بطولة كأس العالم لسنة 2030، حيث أنه من شأن هاته البطولة أن تغير وجه الدار البيضاء بشكل كبير.
فمنذ إعلان الديوان الملكي الخبر السعيد للمغاربة، استنهض مسؤولو الدار البيضاء بمختلف تلاوينهم الهمم و شمروا عن السواعد خاصة أن الدار البيضاء ستكون محط أنظار العالم بعد حوالي 6 سنوات من الآن.
و في هذا الصدد، تم إطلاق عدد من الأوراش الكبرى بالدار البيضاء و وضواحيها، موازاة مع إطلاق طلب العروض لبناء الملعب الكبير للدار البيضاء بين المحمدية و بنسليمان و معه القرية الرياضية و الترفيهية التي ستكون بمثابة مدينة متكاملة تجمع العائلات المغربية حتى في غير أيام المقابلات الكروية.
الطرقات سيكون لها نصيب مهم من الميزانية المخصصة للأوراش المونديالية، فبعدما كانت أشغال تثليت الطريق السيار بين تيط مليل و برشيد تسير بسرعة حلزونية، تغير الأمر في الأيام الأخيرة و أصبحت فرق العمال تشتغل ليلا نهارا لتنتهي الأشغال في أقرب وقت.
كما تم فتح ورش توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين الدار البيضاء و مديونة و التي هي امتداد لشارع محمد السادس من جهة الجنوب، و الذي سيصبح في حلة جديدة بفضل الأشغال المتسارعة و المهمة التي تحدث به حاليا.
كما سيتم في المستقبل القريب إطلاق ورش تحديث و توسيع الطرقات الوافدة على مدينة الدار البيضاء من جهة المحمدية كذلك، من خلال إعادة تهيئة مدخل المدينة من جهة زناتة و كذلك الطريق الساحلي و عدد من شوارع المدينة.
فضلا عن ذلك، تم الانتهاء من الدراسات الأولية بخصوص الطريق السريع الثاني الرابط بين الدار البيضاء و الرباط و المار عبر مطار بنسليمان، و الذي سيكون قريبا من الملعب الجديد المزمع تشييده.
المونديال إذن فتح باب الأوراش الكبرى على مصراعيها في الدار، و هو الحال ذاته بباقي جهات المملكة، كما أنه أعاد الحياة لأوراش أخرى كانت متعثرة أو متوقفة، و الأهم في كل ذلك، أننا سنرى مغربا آخر يزيد فخرنا به بعد سنوات ان شاء الله…
أما عن المسكين مدا له من هده ألأوراش م
كما يقول المثل الشعبي. تيخدموا غير بالزيار……ولماذا كانت متعثرة انذاك.
وعجل ايضا بالزيادة في قنينات الغاز.
و ماذا عن مدخل مدينة الدارالبيضاء الجنوبية من جهة ليساسفة
كل هاته المشاريع تشيد من جيب المواطن الضعيف الذي لاحول له ولا قوة حسبنا الله ونعمة الوكيل فالمفسذين وكالين رزق المسكين كلشي زادو فيه إلى الدخل الفردي مزال ما لقاو ليه حتى حل الله اياخذ فيكم الحق
وماذا عن مشروع المحج الملكي بالمدينة القديمة الدار البيضاء الذي بدأ عام 1989 وما زال الحال عليه
والمدن الأخرى المهمشة ليها الله مفيها لمونديال للكال 🤪
اما ساكنة الدار البيضاء وضواحيها فبالطبع انهم سيبتهجون بهذه الانجازات الكبيرة لانهم هم من يتمتع بها وهذا شيء طبيعي واما قطني المناطق النائية واطراف البلاد فهم ينظرون الى ذلك الذي يجري سواء في مرحلة التهية هذه او عند تقاطر الوفود فيما بعد بشيء من التعجب لهذه الدوامة التي اخذت الالباب وحصرتها حول دائرة محددة من البلاد، يا ترى اين نحن من ذلك السنا جزءا من هذا الوطن قلة تعيش فوق السحاب والبقية ملتصقة بالتراب، اقل ما يمكن ان يقال عنه انه تكريس للطبقية في اعلى صورها.عندما اجنبي الى الدار البيضاء فلا شك انه يعتقد بان المغرب قد شيد بلاده وهو ينافس دولا اوروبية ولكن اذا ما اتيحت له فرصة زيارة مناطق اخرى بالتاكيد سيندهش وينصدم عندما يركب مثلا قطارا من وجة فاس لا تزال تعمل بالگازوال، هناك قطار فائق السرعة كاتم للصوت هناك الرفاهة ورغيد العيش وهنا البؤس والحرمان هناك الرقابة والصرامة وهنا التسيب ولا مبالات.اذا ما تعيشه هذه المنطقة هو بالتاكيد ما ينطبق على مناطق اخرى.اذا هي عملية خدعة الاجنبي حتى لا يعرف الحقيقة المرة.
ماذا عن دور الصفيح هل سيتم إعادة إواء(إحياء) ساكنها أم علينا الإنتظار حتى مونديال 2300؟؟؟
اشمن رباح عندنا حنا فهاد المونديال هضرو معانا على حياتنا اليومية للي كاتهمنا على هاد الغلاء والزيادات المتاتالية اللتي أنهكت جيوبنا خاص هاد المشاريع تكن فائدة ديالها ملموسة على المواطن البسيط