بعد تخفيض ثمن البيع …هل يستبعد المغاربة سنطرال دانون من المقاطعة ؟

قررت شركة ”سنطرال دانون“ الاستجابة لحملة المقاطعة الشعبية التي يشنها المغاربة على بعض المواد الاستهلاكية، وتخفيض ثمن بيع منتجها للعموم بالنسبة للتر الواحد بمبلغ 6 دراهم، عوض 7 دراهم الثمن الذي كان عليه سابقا ضمن عروض خاصة بشهر رمضان.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مع هذه البادرة معتبرين أن حملة المقاطعة الشعبية بدت تجني ثمارها وأن إعلان شركة سنطرال دانون تخفيض ثمن البيع تعد بمثابة استجابة للمطالب الشعبية واحترام للمستهلك وللمواطن المغربي الذي أثقلت كاهله غلاء الأسعار والأثمنة.

وكتب الصحافي ‏مصطفى الحسناوي عبر حائطه الفايسبوكي قائلا بأنه بعد مبادرة “سنطرال دانون”، بتخفيض درهم في لتر الحليب، ينبغي استبعاد هذا المنتوج من حملة المقاطعة، وأن يرد الشعب المغربي على هذه التحية بأحسن منها لأسباب يذكر منها، بأن الشركة قامت بخطوة حتى إن لم تكن في مستوى التطلع، إلا أنه ينبغي تثمينها وتشجيعها.

وأضاف الحسناوي، أنه وفي عودة المغاربة لشراء هذا المنتوج، رسالة مفادها أن مقاطعتنا منطقية وواقعية وليست عبثية أو عدمية، وأيضاً ضغط على شركات الحليب الأخرى، لتخفض الثمن هي أيضا، بمعنى ينبغي أن نعود لشراء سنطرال، كنوع من الضغط على شركات الحليب الأخرى، لتقوم بخطوة مماثلة، مضيفا بأن استبعادنا لسنطرال من المقاطعة، والتركيز على الماء والغازوال، رسالة أننا نتجاوب مع من يستمع لمطالبنا، وأننا مستمرون في مقاطعة من يتجاهلنا.

واسترسل بالقول أنه وبعد فضيحة الملايير التي تنهبها شركات المحروقات، أصبح من العبث البقاء في لعبة شد الحبل مع سنطرال بسبب سنتيمات معدودة، خاصة بعد هذا التخفيض الذي بدأ اليوم، وإذا كان مجرد مناورة تنتهي بنهاية رمضان، نعود لمقاطعتنا لن نخسر شيئا.

وختم الحسناوي معتبرا أن مقترحه يعبر عن وجهة نظره التي قد تكون خاطئة، مناشدا مشاركتها وتعميمها وإيصالها لكل صفحات ومجموعات حملة المقاطعة، من أجل تدارسها للخروج بقرار موحد.

 

مقالات ذات صلة

‫41 تعليقات

  1. اولا لم يخفضوا في الثمن مادا يعني 4+1 .الفقير يا اخي يشتري نصف لتر وحده و دانونة وحدة لدا يجب ان ينقص من تلك الوحدة هادا ما نعرفه عن انخفاض الاثمنة ليس ان تعطيني عرضا لتفرغ به مخزونك من الحليب لي قريب اريب.لدلك نحن مقاطعون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى