يتيم: لا نية للحكومة في إفشال الحوار الاجتماعي

قال محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، إن الحكومة لازالت منفتحة لاستئناف الحوار الاجتماعي بين الأطراف الثلاثة(حكومة، نقابات، باطرونا)، مؤكدا أن “الحوار الاجتماعي مسؤولية مشتركة ولا يمكن لأي طرف أي يفرض إرادته على الطرف الآخر”.

وأضاف، يتيم، في معرض جوابه صباح اليوم الأربعاء، على  تساؤلات واستفسارات عدد من  المستشارين خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أن “الحكومة لها مسؤولية سياسية ودستورية ويجب أن تقوم بدورها ولا نية لها في إفراغ  الحوار الاجتماعي من محتواه  أو إفشاله”.

وجدد الوزير التأكيد، على أن الحكومة تسعى جاهدة لتشجيع المركزيات النقابية لتقوم بدورها كاملا مشيرا إلى أن إضعاف النقابات والأحزاب وهيئات المجتمع المدني يشكل  خطرا على الدولة لأنها ستفقد الوساطة الحقيقية،

وفي اطار اخر قال محمد يتيم، أن “نظام الضمان الإجتماعي”، وكذا “نظام التأمين الإجباري الأساسي”، عن المرض المطبق الذي يدبرهما الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لفائدة المأجورين وأصحاب المعاشات بالقطاع الخاص وذوي حقوقهم منذ 18 غشت 2005،  انه “يتطلب تحديث وعصرنة آليات ووسائل تدبيره، بالإضافة إلى تحسين بعض الخدمات المقدمة من طرف الصندوق”.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن “الإطار الجديد لإلتقائية وتكامل السياسات والبرامج العمومية المتعلقة بالتغطية الإجتماعية والصحية، سيمكن من إصلاح منظومة الحماية الإجتماعية وضمان التغطية الإجتماعية والصحية لأكبر عدد ممكن من المواطنين، سواء النشيطين منهم أو غير النشيطين، كما سيمكن من أجرأة جميع الإلتزامات الواردة في التصريح الحكومي”.

وكشف يتيم، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يطمح لبلوغ 100 بالمائة من التصريح عبر البوابة الالكترونية، مشيرا إلى أنه حسب الإحصائيات الأخيرة المتوفرة برسم سنة 2016، فقد بلغ عدد المقاولات المنخرطة بالصندوق والمصرحة عبر البوابة الإلكترونية “ضمانكم” 150.839 من مجموع 205.903 ألف مقاولة أي بنسبة 61 في المائة .

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. فنظري المتواضع هادشي ديال النقبات والحكومة بحال دوك المسرحيات لي كنشوفو فمجلس النواب. البرلمنيين كيسولو والوزراء كيجاوبوهم وعلى ارض الواقع مكاين ولو.

  2. نحن لا ننتخب على أحد كل ما في الأمر أننا وجدنا أنفسنا في دولة إسمها المغرب فقط والحقوق موجودة في أوروبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى