
بين طاح “علِيك البَقْ والبقْ مايزْهق”…أمثال شعبية تجد حقيقتها
كثيرة هي الأمثال المغربية التي تحولت إلى حقيقة، كيف لا وهي نابعة من رحم المجتمع، ظلت لعقود تأخذ طابع المستملحة والفكاهة، وتارة طابعا يكتسي في كننه الجدية والمسؤولية والحرص على حرمة الدار والعرض والشرف، حتى بات لسان حال الحارصين على ذلك يقول: ” البق مايزهق”…
كانت الأمثلة تلك، كما سبق ذكرها، تروم تحقيق المزحة، لاسيما في حديث العامة على تقهقر أحوال العباد ونزولهم من أعلى دُرج المسؤولية أو سلم المال والاقتصاد، فيصير القول عليه بأنهم ” طاح عليهم البق”، كناية على أن الرجل قد فقد كل شيء وأصبح لايملك أي شيء، سوى أنه تحول إلى موطن خصب يؤوي ” البق وفضلاته”، بيد أنه يتحول بين عشية وضحاها إلى شخص منبوذ غير مرغوب فيه، خوفا من نقله للعدوى المصحوبة بالحك الشديد….
نعم، ونحن نتحدث هنا عن ” البق” تلك الحشرة التي صارت ذات شأن كبير في زماننا هذا، تتغنى بها وتستريح كُبريات القنوات الاخبارية والصحف والمواقع العالمية وصفحات التواصل الاجتماعي…وحتى خبراء الطب والأوبئة و المحلليين وجدوا في الموضوع ضالتهم، فكثفوا من أبحاثهم وتحقيقاتهم وتحركاتهم لاحتواء تداعيات ” البق”، ولو بتقديم النصح والمشورة… فألزموا الناس التفتيش والتدقيق، ورفعت حالة الطوارئ على الحدود تحسبا من تسلل حشرة البق هاته وتخطيها لتراب عاصمة الأنوار فرنسا ماكرون التي تحولت في عهد الرجل إلى أكبر مُصدرة لهذه الحشرة الضارة…..
فرنسا ماكرون وهي تجر أذيال الخيبة والانهزام السياسي بعد أن فقدت بوصلتها على دواليب التحكم عن بعد في سياسات دول كثيرة غرب إفريقيا، بعد تشكل أنظمة جديدة مناوئة للوجود الفرنسي، لتأتي الأحداث اتباعا متسارعة عبر مالي وبوركينا فاسو والنيجر… كلها أحداث أربكت حسابات فرنسا ماكرون، وأثرت بشكل سلبي على مستقبل الرجل السياسي، وكأن المثل القائل ” طاح عليه البق” يصدق عليه ويجد طريقه في هذا السياق…
“بق” فرنسا هذا الذي أثبت قدرته العالية على مقاومة المبيدات الحشرية، لم تنفع في مواجهته حسب مقولة المثل الشعبي المغربي سوى ” الدهس بالنعال، أو ما يصطلح عليها ب” البلغة الصفراء” رمز الأناقة المغربية، التي غالبا من يُسمح بها من طرف الجمهور الشعبي لإبادة كل حشرة تحشر نفسها في كل شيء وتزعج الناس وتذهب النوم عن جفونهم بفعل توالي عمليات الحك…
بق فراش فرنسا الذي استنفرت له مختلف الدول والحكومات خوفا من تسلله عبر الأدوات المنزلية المستعملة أو التصاقا بالملابس وغيرها، قد تحول إلى نقاش عمومي بفرنسا، بعد اعلان بلدية باريس عن انتشار هذه الحشرات بشكل مقلق قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل، مما جعل القائمين على تدبير الشأن المحلي يسارعون إلى وضع خطة استباقية والعمل على طمأنة الرأي العام الفرنسي الذي ذب الخوف والاشمئزاز في صفوفه، حتى بات اكتشاف بقة في أي مكان ما، بمثابة الإخبار أو التبليغ بخطر داهم أو ما شابه ذلك
وصدق الناس حين قالوا زمان ” إن الله يجعل قدرته في أضعف مخلوقاته)…
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
فرعون وقومه سلط الله عليهم القمل و ………..
وأنا أقول ( البق ما بقا ما يليق) هههههههههههه.
حشرة صغيرة أظهرت العجب في البشر.
هناك حشرات مضرة بالصحة وهناك حشرات مضرة بالكون حلل وناقش!!!.
يجب غلق الحدود البرية والبحرية مع فرنسا والغاء الرحلات حتى لانتعدى منهم وتصبح العدوة منتشرة بشكل كبير ولا نستطيع توقيفها..
هل هناك تلقيح ضد البق ؟؟؟ هههههههههههه.
كانت الخيرات مع هذه الحشرات مثل القمل والبق وعندما اندثرت قلة الخيرات أصبح الكل يلهب في بعضه…
هذه الحشرة تكون بكثرة في الخشب احذروا منها إنها تمص دماء الناس كما مصت الحكومة دمائنا في الأسعار الملتهبة والمحروقات واللحوم الحمراء والبيضاء وووووو وووووووو وغيرها ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الحيطة والحذر من هذه الحشرة إنها مضرة بالصحة والاكثر من ذالك ماكرون اكثر ضررا للبشرية.
هذه الحشرة مصت دم ماكرون فاحذروا الاقتراب منه أصبح معدي البشرية..
البق ما يزهق بالفعل معنى مفهوم واضح كوضوح الشمس هههههههههههه.
اودع سره في اضعف خلقه الم يضرب الله مثلا بالباعوضة في سورة البقرة ألم يتجند العالم برمته لمحاربة كورونا فيروس لايُرى بالعين المجردة يحتاج ميكروسكوب وقلب حياتنا على هذا الكوكب وخلف ضحايا بالملايين ولازالت اثاره على اقتصاديات بلدان العالم واثاره النفسية ليومنا هذا وهكذا إن لله في خلقه شؤون مهما بلغت قون الانسان وبالغ في تجبره يمكن ان يُهزم بأهون وأوهن الاشياء