“البيجيدي” عن المقاطعة: ندعو الحكومة الى مواصلة الانصات للمواطنين

تقدم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، بعرض مفصل تطرق لمختلف الملابسات والمعطيات المرتبطة بحملة مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية، وذكَّر بالإجراءات التي قامت بها الحكومة تفاعلا مع تلك الحملة وبالمواقف التي عبرت عنها بخصوصها. وقد حظي هذا الموضوع بمناقشة مستفيضة وعميقة من قبل أعضاء الأمانة العامة تناولت بالدرس والتحليل كل الأبعاد المرتبطة به.

وفي هذا السياق، أكدت الأمانة العامة للحزب، على تثمينها تحمل الحكومة لمسؤوليتها وانشغالها العميق بضمان توفير الحاجيات الأساسية للمواطنين وتحسين مستوى عيشهم، وحرصها على حماية مصالح العمال والفلاحين خصوصا الصغار منهم. وتثمن في نفس الآن عمل الحكومة على تعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية الاقتصاد الوطني، مشددة على على ضرورة مواصلة الحكومة الإنصات لهموم المواطنين والتفاعل مع انشغالاتهم المشروعة وتعزيزحسن التواصل الفعال معهم وفي الوقت المناسب.

وأضاف الأمانة العامة في بلاغ لها، أن القناعة الراسخة والإيمان العميق لحزب العدالة والتنمية بحق المواطنين والمواطنات في التعبير بحرية ومسؤولية عن اختياراتهم ومطالبهم، وهي الحرية التي يكفلها الدستور والقانون وتعتبر ممارستها من صميم حقوق المواطنة ودليلا على حيوية المجتمع، بل إن التفاعل الشعبي مع السياسات العمومية والقطاعية لمن شأنه أن يعود في النهاية بالنفع والفائدة على المواطن المعني الأول والأخير بتلك السياسات، داعية الحكومة إلى تعزيز الآليات المؤسساتية والقانونية وكافة الإجراءات الكفيلة بحماية القدرة الشرائية للمواطنين وضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك ومراقبة جودة هذه المواد، والتصدي لكل أشكال الاحتكار بالعمل على المراقبة الصارمة للأسعار وزجر المخالفات الضارة بمصالح المواطنين.

وأكدت الأمانة العامة على أهمية إخراج مجلس المنافسة إلى حيز الوجود، حيث من المأمول أن يساهم بعد تفعيله في حماية قواعد المنافسة الحرة والمشروعة ومعالجة أي اختلالات يمكن أن تمس بهذه القواعد وفقا لما أقره الدستور والقانون.

كما نوهت بالمبادرة البرلمانية لمجلس النواب بتشكيل لجنة استطلاعية حول أسعار بيع المحروقات السائلة للعموم وشروط المنافسة بعد قرار التحرير، داعية الحكومةَ إلى التفاعل السريع مع مخرجات تقرير اللجنة خصوصا فيما يتعلق بتسقيف مستوى ربح الشركات المتدخلة حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، مستنكرة التعامل اللامهني والمغرض للقناة التلفزية الثانية مع السيد رئيس الحكومة، ودعوتها الإعلام العمومي بالخصوص إلى تحمل مسؤولياته في حسن مواكبة وترشيد النقاش العمومي وترسيخ الاحترام الواجب للمؤسسات وعدم تكريس تبخيس دور هذه المؤسسات خصوصا مؤسسات الوساطة بما فيها الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية. وفق ذات البلاغ

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. مازال حاسبين الشعب المغربي متأخر و تعاملوا معانا بوقاحة واحتقار للذات و منظور الغباء.

  2. مكين لاسياسة لا والو انا معندي تبطاقة الناخب وممنتميا لتحزب لحزب لوحيد هو الشعب خصو يترفع الظلم عليه

  3. السوق المغربي سوق حر ويحق للمغاربة ان يشتروا ما يريدونه
    وكذلك يحق للمغاربة ان يقاطعون ما يريدونه
    الشعب المغربي عايق او فايق

  4. انتبهوا ايها المغاربة الاحرار الى خطابات هؤلاء الاخوان الرهوط كيف ان الحياء منعدم عندهم وكيف يتلونون بالوان المناسبات والمصالح. يتفننون في اظهار حناء ايديهم للصهاينة والامبريالية المتوحشة ولصندوق النقد الدولي عن طريق تعذيب الفقراء وعموم البسطاء بقرارات خائنة .انهم الكارثة وعلينا التفكير في ادراجهم ضمن المقاطعة التامة . فلنبدا من الان وربكم يجازيكم احسن الجزاء….

  5. انتهت العدالة و التنمية في نظري عندما أهانت كرامة المواطن دفاعا عن أصحاب الشكارة ضدا على إرادة الشعب و تخليا عما جاءت به من أفكار و برامج ادعتها في حملتها الانتخابية و خلفت وعودها يعني ذلك أنها انضمت لصفوف الرأسماليين لقهر الشعب فلا الاعتذار ينفعها و لا الوعود ستعيد لها مكانتها التي حظيت بها لدى المغاربة الذين صوتوا لها و مجلس المنافسة سيبقى جالسا في مكانه بدوره لن يوقف وحش جشع إخواننا أصحاب الشركات القابضة لجيوب المواطنين و الذين أقول لهم ويلكم من عذاب يوم عظيم لن تنفعكم أموالكم و لا أولادكم

  6. رمضان كريم علئ جميع المسلمين. انا مفهمتش هد الكمشة ديال المقاطعين الغبياء الشريكة كتخلص الفلاح والعمال والضريبة ولمبلاج اش بغاو اقفلو الشريكة واطردو العمال . هنا في اسبانيا الحليب الرخيص يساوي 8درهم اي o,80يورو

  7. مغربية مدوخة ومازالين كدوخو فينا
    من هي الحكومة ومن هي العدالة والتنمية
    أنا رمازالة مدوخة وكتكملو عليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى