مسؤول مصري : المغرب قادر على أن يكون نقطة انطلاق للاستثمار

هبة بريس _ نجلاء مزيان

أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والمستشار الدولي في الاستثمار والتنمية الاقتصادية على قدرة المغرب على أن يكون محطة هامة ونقطة انطلاق حيوية للاستثمار والتجارة المصرية، مشيرا إلى أن المغرب يعد النافذة الأساسية لإطلاق القدرات الانتاجية المصرية إلى اسواق غرب افريقيا الناطقة بالفرنسية لا سيما مع انتشار المصارف المغربية في غرب إفريقيا الأمر الذي يعد نهضة غير مسبوقة.

وسلط الشرقاوي في تصريحه لجريدة هبة بريس، على هامش انعقاد الدورة السابعة والخمسين لشباب الصحفيين الأفارقة بالقاهرة الضوء على التجربة المغربية من نهضة متكاملة وحزم اصلاحات متتالية هيكلية واقتصادية ومالية وضريبية أهلت المغرب إلى التحرك في كثير من الملفات الاقتصادية والقطاعات الاستثمارية المتنوعة منها قطاع الفلاحة وتحديدا زراعات الزيتون والماندرين، وكذا القطاع الصناعي الذي خلق طفرة اقتصادية تحديدا في مجال تصنيع وتجميع السيارات لينضم إلى قاطرة الصناعة الفوسفاتية المغربية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في مضاعفة مساهمة الزراعة والصناعة في الناتج المحلي الإجمالي المغربي.

وعبّر رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة عن احترامه التام وتقديره للمغاربة في منظمات واتحادات وجمعيات تكوين الأعمال وكذا القطاع الخاص المغربي الذي يعمل جاهدا خلف حكومته لتطوير بلاده،قائلا:”اننا نطمح وننسق معاً للتعاون الشامل الذي يمكن أن يجمع الشراكات الاستثمارية والتجارية والتبادل التجاري المصري والمغربي وكذا العمل في نموذج مشترك تستطيع مصر من خلال منظمات الأعمال التي تعمل في افريقيا أن تخدم المغرب واستثماراته وتجارته في شرق افريقيا”.

واستعرض الشرقاوي خطة الجمعية الاستراتيجية وآليات الانتشار والتنسيق من خلال لجان ومكاتب الجمعية وتحقيق خطط طموحة تخرج من شعار راسخ وثابت وهو من افريقيا لافريقيا وأنه آن الأوان أن يعلم كل من يعمل في حقل الاقتصاد والتجارة في القطاع الخاص الإفريقي أن عهود الاتفاقيات الأطرية الثنائية قد ولت، والآن هو عهد جديد للتكلات الاقتصادية العالمية والقارية، الأمر الذي يجب أن نعمل عليه جميعا في القارة مستعينين بكل الأدوات المتاحة سواء بنوك التنمية الإفريقية والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد والبنوك التجارية والرسمية العاملة في القارة، وكذا ضرورة التنسيق على إشراك القطاع الخاص الإفريقي في منظومة بناء البنية التحتية الإفريقية حتى يكون لدينا جاهزية للإستفادة من اتفاقيات التجارة البينية الإفريقية والاتفاقيات المرسمة مسبقا مثل اتفاقية تطوان واتفاقية الكوميسا والعديد من الاتفاقيات التي حان الوقت وبكل قوة واصرار أن يستفيد منها الشارع الإفريقي قبل غيره.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق