أمن سطــــات يُخلد ذكرى تأسيس إدارته العامة ويستحضر المنجزات”فيديو”

في جو طبعته روح الوطنية والتشبت بالمبادئ والحرص على الدفاع عن حوزة الوطن ضد أطماع الطامعين، جدّدت أسرة الأمن الولائي بسطات صبيحة اليوم الأربعاء العهد في الذكرى الثانية والستين لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، حفل احتضنته مقر المنطقة الجهوية للأمن بسطات، بحضور عامل إقليم سطات “الهبيل خطيب” ووالي أمن سطات “محمد الحايلي” ونائبه، ورئيس المنطقة الأمنية وكبار شخصيات الإقليم المدنية والعسكرية وأعضاء المجلس البلدي والفعاليات الجمعوية والإعلامية.

وفي مستهل هذا الحفل استعرض عامل الإقليم تشكيلة من حراس الأمن التابعة للمنطقة الأمنية بسطات، تلتها مراسيم تحية العلم الوطني.

وخلال كلمة ممثل الأمن بسطات أكد هذا الأخير على أن تأسيس الأمن الوطني الذي أعلن عنه المغفور له محمد الخامس في 16 ماي 1956 ، يعتبر حدثا هاما جاء لتأكيد رغبة المغرب الراسخة في ممارسة استقلاله من خلال مؤسسات وطنية تمثل سيادته المستعادة، وتمكن أبناءه من الانخراط في معركة الجهاد الأكبر المتمثلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مشيرا إلى أن أسرة الأمن الوطني بسطات ووعيا منها بضرورة الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية الواسعة التي حققها المغرب تحت الرعاية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مافتئ أطرها وموظفوها يضاعفون من مجهوداتهم للحد من الظواهر الإجرامية التي من شأنها المساس بأمن وطمأنينة وسلامة المواطنين وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب التي تروم النيل من استقرار الدول الساعية لدمقرطة وصيانة حقوق الإنسان، علاوة على المهام المرتبطة بالدفاع عن مقدسات الوطن وإرساء الأمن والطمأنينة بالبلاد والحرص على تطبيق القانون ضمانا لسلامة أمن الضحايا وحماية ممتلكاتهم، كما تعمل مؤسسة الأمن الوطني جاهدة من أجل الانفتاح على المواطن والمجتمع وإقامة علاقات جيدة ومتواصلة معه من أجل إرساء جو من الثقة المتبادلة.

ويشار أنه وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة، ووعيا منها بأهمية الانفتاح، خصصت المديرية العامة للأمن الوطني استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل، وكذا خطة عمل شاملة ومندمجة، بهدف تعزيز هذا التوجه من خلال مقاربة تشاركية ترتكز، بالأساس، على حكامة أفضل والتكيف مع الحاجيات الحقيقية في مجال الأمن، كما تجدد العهد، بحلول هذه الذكرى، على مواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ بمقدسات المملكة وثوابتها، ومعها أيضا يجدد المغاربة امتنانهم وتنويههم بما تبذله من تضحيات جسام، ويتزايد إعجابهم وفخرهم بما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وإشاعة الطمأنينة، ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.

هذا وقد تم في نهاية هذا الحفل تم توشيح العديد من أطر الأمن بسطات بالأوسمة الملكية.. تفاصيل أخرى ضمن الفيديو التالي:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى