
جريمة قت.ل بمولاي يعقوب.. تلميذ يضع حدا لزميله بمنطقة رأس الماء
توفي تلميذ بالسنة الأولى بالثانوية الإعدادية الحسن الأول بمنطقة رأس الماء يوم أمس الإثنين، بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها في نزاع نشب مع زميله بضربة بيده على مستوى القلب ليرتطم رأسه بحجرة على الأرض وضعت له حدا لحياته ، أثناء سيرهما في اتجاه مسكنيهما بالقطب الصناعي الزليليك بعد نهاية الحصة الدراسة المسائية مع السادسة والنصف.
هذا وقد تم نقل جثة الهالك “ع. م” صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قصد عرضها على التشريح الطبي بتعليمات النيابة العامة المختصة ، لمعرفة حيثيات وظروف هذه الجريمة التي وقعت أمام أعين التلاميذ الذين حاولوا إسعاف الضحية بعد سقوطه أرضا، دون جدوى لينقل على متن سيارة إسعاف توفي أثناء نقله صوب المستشفى .
وأوقفت مصالح الدرك بالمنطقة الجاني في ظرف وجيز ووضعته تحت الملاحظة لفائدة البحث الذي يجرى معه والإستماع إليه في محضر قانوني قبل عرضه على العدالة لتقول كلمتها في حقه.
لم أكن شاهدا على هذه الماساة…لكن أكاد أجزم ان ايا منا تشابك مع زميل له في فترة المراهقة…فهل تذكر اي منا ان الغاية هي قتل من تشابكنا او تصارعنا معه؟ و أكاد أجزم اننا بعد الشجار اصبحنا او عدنا الى زمالتنا او صداقتنا…لا يمكن باي من الأحوال ان ناخذ هذه الواقعة بنظرة جنائية بقدر ما يجب احاطتها بالجانب الإنساني الصرف مع اخذ الاعتبار بوضعية ابوي المتوفى…و من تسبب في الحادث لكونه قاصر تسبب بعد عراك باليدين في فقدان زميله!!
إلى أبو زيد. عراك الأمس ليس كمثل عراك اليوم , أطفالنا تشبعو بالعنف نتيجة الألعاب و الأفلام القتالية التى أدمنوها.
ضربة الندامة ليس الا
والاجل المحتوم…. اما الذي سميتموه جاني لم يكن ينوي القتل فربما دفاعا عن النفس…
ارحموا هاذا الطفل…
هذه جريمة ضرب و جرح المؤدي للموت دون نية احداته مع ضروف التخفيف لانه مازال تلميذ فالعقوبة ستكون في حدود تلات او خمس سنوات مع استكمال دراسته في الاصلاحية.