بوانو : أجهل كيف تسرب تقرير اللجنة الإستطلاعية للمحروقات _فيديو

 تواصل لجنة المالية بمجلس النواب مناقشتها لتقرير اللجنة الإستطلاعية حول أسعار المحروقات , والتي عقدت عشية يومه التلاثاء إجتماعا لها برآسة عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية.

هذا الأخير , وعند إفتتاحه للجلسة ,شدد على أن أعضاء اللجنة الإستطلاعية سبق لهم أن عقدوا إجتماعا خصص لإعتماد التقرير الرسمي موضوع مناقشة اليوم , مشيرا إلى أن بعض الأعضاء تقدموا بشكاية لرئيس مجلس النواب مفادها أن هناك تقريرين , وأن معلومات تسربت تهم الأرباح العائدة من  المحروقات التي تعتمدها بعض الشركات , موضحا أن تقريرا واحدا رسميا يهم هذا الموضوع هو الحالي وليس غيره .

وأضاف أنه يجهل فحوى ماتم تسريبه , هل عندما أرسله عن طريق البريد الإلكتروني أو بعد توزيع نسخ التقرير على أعضاء اللجنة وأخرى لدى مكتب مجلس النواب , والحكومة طبقا لما يمليه القانون.

وأشار السيد بوانو في معرض إستجوابه لهبة بريس , أن اللجنة إشتغلت وفق معايير محددة ومضبوطة , تبعا لدعوة فريق العدالة والتنمية , والنائب البرلماني عمر بلافريج 

مقرر اللجنة سعيد الضور , سرد الظروف التي إشتغلت خلالها اللجنة , والهيآت الحكومية التي جالستها بما في ذلك أرباب محطات الوقود , كما خرجت اللجنة بعدد من التوصيات تهم قطاع المحروقات وهيكلته , والتشديد على قيام مجلس المنافسة بالأدوار المنوطة به ,.

بوانو في تصريحه لوسائل الإعلام وهبة بريس , أن الصفحة 58 من التقرير قد لاقت نقاشا كبيرا , وهي الصفحة التي تشير  إلى أن تركيبة أسعار المحروقات  سنة 2015 سبق للشركات أن طالبت الحكومة بتحديد الأسعار  مع أخذ بعين الإعتبار كل التكاليف والمصاريف _ يقول بوانو _  وفعلا حدد في ثمن معين مع هامش من الربح , علاوة على مصاريف الشحن والتخزين والتأمين , غير أن الفرق بين الثمن المحدد من لدن الحكومة , والثمن الذي تسوقه الشركات الفارق فيه درهم واحد, هذا الفرق أعطى مامجموعه  سبعة ملايير درهم  في غضون سنة .

بوانو كشف أيضا عن حقائق أتى بها التقرير وجب الوقوف عندها مليا لإتخاذ مايجب من قرارات على ضوئها .

تابعوا تصريح بوانو في الشريط التالي :

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الثمن المحدد من الحكومة لما كانت أسعار النفط متدنية عادي سيرتفع الثمن مع إرتفاع أسعار النفط و هو سبب الفرق درهم.
    كلهم يستحمرون الشعب و المواطن يريد فقط أن يعرف كم تربح الشركة في لتر. يقومون بحملة ضد أخنوش و لم يجدوا شيء ضده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى