بوعشرين يردّ أمام القضاء على المشتكيات: التهم مفبركة
وسأل القاضي بوعشرين، في الجلسة التي عُقدت في قاعة مغلقة ودارت وقائعها في سرية بعيداً عن الصحافيين والمتابعين والحقوقيين، حول طبيعة علاقته مع إحدى المشتكيات التي اتهمته بممارسة الجنس معها، مستغلاً حاجتها الاجتماعية، لكن الصحفي بوعشرين رد بأنها تملك سيارة وشقة، وبأن ادعاء الفقر غير وارد إطلاقاً لتسويغ اتهاماتها له.
وبخصوص مشتكية أخرى اتهمت بوعشرين بمحاولة التحرش الجنسي بها من دون رغبتها، وصدها لها، رد الصحافي المعتقل بأن التاريخ الذي سُجل فيه الفيديو الذي تظهر فيه المشتكية يوافق أول يوم عمل لها في صحيفة “أخبار اليوم” التي تولّى نشرها.
وتساءل بوعشرين الذي يتابع بتهم خطيرة، منها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي وتصوير فيديوهات جنسية، بالقول “سيدي القاضي كيف يمكن لواحدة تعرضت للاغتصاب أن تستمر في العمل في مؤسسة مغتصبها، وأن تقبل توقيع عرض العمل في المؤسسة الإعلامية أصلاً”.
لا يعلم الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى والمعنيين بالأمر.أما الباقي فكل يحلل على هويته كما لا ننتظر من القضاء ان ينصفنا.
كيف له أن يتذكر أن تاريخ تسجيل الفيديو هو اول يوم عمل لها لو انه لم يقم بالفعل بمجامعتها او الاعتداء عليها في ذلك اليوم و تصويرها فيه .
انتبهوا فتصريحه هذا فيه ما فيه من الريبة التي تقطع الشك باليقين .
علاه كين شي حد غيقول راني كويت !!
لا توجد نار بدون دخان ومن الصعب اعتبار كل شيء مفبرك -الفيديوهات والشكايات- وبهذه السهولة . الكلمة للقضاء