“ترامواي” البيضاء يثير استياء مستعمليه و حالات إغماء بفعل الاكتظاظ

يبدو أن حل أزمة النقل التي بسببها رأى النور مشروع الترامواي بالدار البيضاء سيظل دوما مؤرقا لبال مسؤولي العاصمة الاقتصادية خاصة بعد أن عجزت عربات هاته الوسيلة الخاصة بالتنقل في حلحلة المشكل العويص الذي تعاني منه مدينة بحجم الدار البيضاء.

معاناة البيضاويين اليوم تعدت سيارات الأجرة المختلفة الأحجام و الألوان ، كما تعدت حافلات “الخردة” المتهالكة التي تتجول بكل حرية في شوارع البيضاء دون حسيب و لا رقيب لسبب يظل مبهما ، لتصل لعربات الترامواي خاصة في فترات الذروة.

مستعملو الترامواي بالبيضاء أضحوا اليوم يجدون صعوبة كبيرة في استعمال وسيلة النقل هاته خاصة مع بداية اقتراب فصل الصيف و ارتفاع درجات الحرارة حيث الاكتظاظ يظل السمة الأبرز خاصة في فترات الذروة التي تتزامن مع دخول أو مغادرة الموظفين مقرات عملهم و بداية و انتهاء اليوم الدراسي للطلبة.

و كمثال عن حالة الفوضى التي بات يتخبط فيها ترامواي البيضاء ، فقد تسبب الاكتظاظ بعربات الترامواي اليوم في إصابة سيدة بحالة إغماء خاصة في ظل غياب شروط التهوية بداخل العربات و ذلك بالقرب من محطة المقاومة بشارع محمد الخامس.

و ليست هاته الحالة الوحيدة و لا الأولى و لا المعزولة التي تسجل بعربات ترامواي البيضاء ، إذ عادة ما يتسبب الازدحام و غياب شروط التهوية في فترات الذروة مع ارتفاع درجات الحرارة في حالات مماثلة دون أن تتدخل الجهة الوصية لإيجاد حل لهذا المشكل الذي يزعج البيضاويين كل يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى