close button

المغاربة ليسوا بحاجة لمساعدات نظام “همجي” قتل قبل أيام شابين في السعيدية

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

مسرحية رديئة، بسيناريو مفضوح، و ممثلين هواة يقودهم الكومبارس تبون في نظام العسكر المجرم بالجارة الشرقية، الذي حاول تبييض صورته المشوهة أمام العالم بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها قبل أيام في حق مواطنين من أصول مغربية بالقرب من السعيدية.

النطام المجرم و الهمجي و المتوحش الذي فرض على الجزائرين عنوة، حاول ترويج معطيات من نسج خياله مفادها أن المغرب رفض المساعدات الجزائرية المقدمة، و التي هي أصلا لا تكفي حتى يوم واحد لأفراد الطاقم “الممثلين” الذين جندهم للعب دور المنقذين.

تبون و شنقريحة و باقي أفراد العصابة، اعتقدوا واهمين بأن همة المغاربة قد ضعفت في وقت المحنة و الأزمة، فسخروا ذبابهم المعفون و إعلامهم المأجور للترويج لأكاذيب لم تعد تنطل على أحد بما في ذلك الجزائريين أنفسهم، ليدركوا مباشرة أن الأزمات تقوي عضد المغاربة، الأمة الأسرة، و ليس العكس.

و لنختصر الكلام و لنعيده مادام اللبيب بالإشارة يفهم و “الحمار” بالتكرار يتعلم، إذا كانت السلطات الرسمية المغربية قد تعاملت بلباقة و عبرت عن عدم حاجتها للمساعدات بشكل لين و راق، فالشعب سينحو في نفس الاتجاه رغم أنه يتقن كل أساليب الرد بما فيها تلك التي تليق بمقام “تبون”، المغاربة ليسوا بحاجة لمساعدات بلاد العسكر المجرم الذي قتل قبل أيام ثلاثة أفراد من هذا الوطن.

المغاربة لن يغفروا بتاتا لنظام العسكر المتوحش جريمتهم في حق مواطنين عزل أبرياء بعرض البحر ضواحي السعيدية، و لسلطات الجزائر نقول: “إذا أردتم تلميع صورتكم المشوهة و تبييضها فلتذهبوا بعيدا عنا”.

و من العيب أن يشمت المسلم في مصيبة جاره، التي كتبها الله و قدرها، و كما يقول المثل الدراج: “لي تشفا يتصاب و لي تعجب يتبلا”، و رجاءا وزعوا تلك المساعدات التي جمعتموها ربما بشق الأنفس و بالقوة من الطوابير، وزعوها على شعبكم المقهور في بلاد الغاز و البترول، أما المملكة فقادرة على أن تنهض و تشد الهمة عاليا رغم كل التكالب و المصائب، و إن غدا لناظره لقريب…

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. المغرب لم يقل ابدا انه ليس في حاجة إلى مساعدات ولكن كل طلب يكون على مراحل من الانقاد إلى توفير المؤن إلى بناء المساكن. وما قاله وهبي لا يمثل الا نفسه. فهو اصلا مرفوض من الشعب المغربي قبل الجزائري رجل لا يزن ما يقول ولا ذخل له في التصريحات التي تخص وزارة الذاخلية او البيانات الصادرة عن الحكومة؟؟؟؟؟ من طرف الناطق الرسمي. ليس الجزائر وحدها من قالت ذلك بل فرنسا كذلك. وعليه على وهبي الذي لا يمثل الا نفسه ولا يريده الشعب كوزير مفروض علينا كما فرض العسكر تبون. عليه أن يصمت في انتظار قبل ان يرحل في وقت قريب لا محالة.

  2. والله العظيم بردتيلي غذايذي على الكلاب ديال الجزائر.
    شكرا جزيلا لكاتب هذا المقال.
    وسحقا للمجرمين شرق بلد المغرب، بلد الشهامة والاتحاد في الشدة والرخاء.

  3. الا تخجلون تتاجرون بارواح الناس ،الناس تحت الانقراض واهتم تنتشرون الحقد و الكراهية و البغضاء بين شعبين شقيقين

    1
    2
  4. فعندما أعلنت مجموعة من الدول عن إرسال مساعدات وفرق إنقاذ للمغرب، فإن تنقلهم سيكون لا محالة عبر طائرات مدنية وعسكرية تابعة لتلك البلدان، أي أنها غير مشمولة أصلا بقرار حظر التحليق في المجال الجوي الجزائري، مما يعني أن القرار، من الناحية الإنسانية، ليس له أي تأثير على أرض الواقع، بل مجرد تحصيل حاصل –
    تلكم هي سياسة النفاق والبهتان والمراوغات التي الفناها صادرة من النظام العسكي الحاكم في الجزائر وابواقه وعملائه –
    وتحية تقدير واحترام للشعب الجزائري الحر الذي يؤمن حقا بالدين والثقافة –اما النظام العسكري الحاكم في الجزائر وابواقه وعملائه فلا دين لهم ولا ثقافة لهم فقط حيوانات ناطقة باسم القوة الضاربة

    1
    1
  5. هذا كلام لا يليق بنا كماغاربة نحن قمة الاخلاق
    لا تنشروا الحقد والكراهية بين الناس

    1
    1
  6. مجرد تساؤل.
    ما هو الفرق بين رفض المساعدات وبين عدم الحاجة إليها
    جاء في المقال ما نصه:
    “النظام المجرم و الهمجي و المتوحش الذي فرض على الجزائرين عنوة، حاول ترويج معطيات من نسج خياله مفادها أن المغرب رفض المساعدات الجزائرية المقدمة” انتهى الاقتباس
    وجاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية ما نصه:
    “حيث أبلغ المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية القنصل الجزائري بأنه وبعد التقييم، فإنّ المملكة المغربية ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المُقترحة من قبل الجزائر” انتهى الاقتباس.
    مما سلف يتبين أن المقال هو الذي حرف بيان الخارجية الجزائرية. فضلا أن التعبير المغربي بأن “المملكة ليست في حاجة إلى المساعدات الإنسانية المقترح من قبل الجزائر” أبشع من الرفض الصريح، لأن وسائل الإعلام الدولية كشفت أن المتضررين في أمس الحاجة إليها ومنهم حتى من لم تصله حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى