الحاجب.. مياه عيون بطيط تعود لمجاريها بعدما جفت بسبب الزلزال
بعدما جفت عيون بطيط بأيت ولال بسبب الزلزال الذي ضرب الحوز ومدن أخرى وصلت قوته إلى جهة فاس مكناس، إستقيظ سكان جماعات أيت بوبيدمان (بودربالة) وأيت ولال بطيط بإقليم الحاجب، مدينة مكناس، وعين الشكاك بإقليم صفرو، على خبر عودة مياه عيون بطيط إلى مجاريها منذ فجر، اليوم الثلاثاء، وعمت الفرحة قلوب سكان المدن المذكورة .
وبحسب مصادر ” هبة بريس ” الخاصة ،أن عامل إقليم الحاجب زين العابدين الأزهر الذي يرجع له الفضل بتحركاته المتواصلة وكفاءته العالية ميدانيا العين التي لاتنام على الإقليم ،حل إلى مكناس مصب عيون بطيط بتراب جماعة أيت ولال بطيط مباشرة عند عودة القطرات الأولى إلى المصب، قبل أن يستقظ السكان من نومهم، دليل على الإنشغال والإهتمام الكبيرين الذي يوليهما المسؤول لقطاع الماء المديرالجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ” قطاع الماء ” السيد برقية بتراب إقليمه ودوره في تغذية الأقاليم المجاورة بمياه الشرب.
وللإشارة، أن صبيب عيون بطيط تتعدى 600 لتر في الثانية وتوفر حاجيات مياه الري لمساحات ساشعة للضيعات الفلاحية والحقول المزارع بكل من جماعتي أيت ولال بطيط بإقليم الحاجب التي تنبع منها المياه وعين الشكاك بإقليم صفرو.
وتوفر هذه المنابع أيضا، حاجيات مياه الشرب لساكنة بودربالة بإقليم الحاجب، وجزء مهم من ساكنة مدينة مكناس، ومركز الحاج قدور بجماعة سيدي سليمان مول الكيفان بإقليم مكناس، والعديد من الدواير التابعة لهم من مركز التصفية الذي تم إنجازه من طرف المكتب الوطني للمتء الصالح للشرب أواخر سنة 2011 بقيمة مالية قدرها 10 ملايير سنتيم.
وسبق للحادث أن وقع سنة 1981 بعد حركة تكتونية بحسب مهنديس وخبراء المياه الجوفية قبل عشرات السنين، وجفت المياه مدة 3 أيام وعادت لمجاريها بشكل طبيعي، وهذا ماوقع ليلة زلزال الحوز تعرضت المنطقة هي الأخرى إلى هزة أرضية شعر بها السكان وصباح ،اليوم الثلاثاء، عادت المياه لمجاريها والحياة إلى طبيعتها بالمنطقة والفضل يرجع لعامل الإقليم وقطاع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ” قطاع الماء ” .
وفي زيارة مماثلة قام النائب البرلماني عن دائرة الحاجب ” حكيم وحيد ” المحبوب لذى ساكنة الإقليم بسمعته الطيبية وسعة الخطر بزيارة تفقدية لعين المكان ونوه بمجهودات العامل ومدير قطاع الماء لعنايتهم لحاجيات مياه الشرب لساكنة المناطق المذكورة .
الفضل يرجع لله سبحانه و تعالى قبل كل شيء، و قبل عامل الإقليم ..
الفضل يرجع لله سبحانه و تعالى قبل كل شيء
الفضل يرجع كله لله الواحد الاحد، اما العامل فلا يملك ماءا ولا سماءا