close button

الصحافة الفرنسية “المسترزقة” الموالية لماكرون تضرب في قوة تضامن المغاربة

كالعادة دائما .. الإعلام الفرنسي يختار الوقت المناسب ليمارس الضرب تحت الحزام ؛ ولن يكون ذلك بالمجان لأن التاريخ يؤكد بالفعل وجود مزايدات سياسية وحملة شرسة يتعرض لها المغرب لتشويه صورته من طرف الصحافة الفرنسية منذ زمن بعيد

بالتأكيد …سيفعل الإعلام الفرنسي كل المتاح نصرة لأجندات فرنسية لاتفرق بين رائحة الموت أو ساعة الفرح ..فهي دائما رهن اشارة جهات تقول له ” قل فيقول ”

وسيكون على الإعلام الفرنسي أن يكون سهلا ممتنعا ينفذ التعليمات بحمولة لا تريد أن تتخطى العقد الإستعمارية بل وفي جعبته غاية واحدة وكبرى إنها : الإساءة للمغرب في فرحه وأيضا في حزنه

ولأننا رأينا كيف مارس الإعلام الفرنسي “هوايته القذرة ” ونحن في ذروة الفرح ..هانحن اليوم نؤكد نفس القول ونسجل مهاجمته للمغاربة في عز الغيمة والحزن ..

والسؤال …مالذي يجعل مجلة اسمها ” ليبراسيون ” أن تخصص مادة صحفية توجه فيها تفكير العالم الى اننا ننادي الغير من أجل مساعدتنا..فنحن نموت في صمت ” ؟

بطبيعة الحال.. فزمن هذا الخروج الإعلامي ليس له من تفسير سوى أن ذلك كان بتوصية عليا قذ تكون من ماكرون نفسه وهو الذي يعيش في كل يوم تعاسة دبلوماسية كان آخرها رفض المغرب مساعداته الموضوعة رهن اشارة زلزال الحوز

طبيعي جدا أن يكون رد فعل ” ليبراسيون ” على هذا النحو ؛ فالخلاف الفرنسي / المغربي ظل لسنوات خلافا صامتا فيه أحجام عن أي تصريح رسمي مباشر يعوضه إعلام مسير يقال له ” قل فيقول ” … إعلام ” من فصيلة ” الطائر البيروكي” الذي يترنح في قفصه يعدد الكلمات المكتوبة له

لقد غضب ” ماكرون ” بعدما توسل في مرتين للدخول إلى المغرب من باب تقديم المساعدة لضحايا الزلزال ..وبدل أن يبحث ماكرون في كل الاسباب التي تجعله “مرفوضا ” سارع الى اعطاء أوامره لصحافته ” البيروكية ” لمهاجمة المغرب وهو ضرير بفعل قدر شاءه رب كريم …شكرا ماكرون….شكرا ليبراسيون …لعله تضامن فعلا ..لكنه مسموم.. .

سيدتي فرنسا.. يظهر بجلاء فشلك الذريع في تدبير معارعكك السياسية .. نطلب منك وضع سمّاعات للترجمة…

.

.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. زد على ذلك العداء للإسلام و كدا لا ننسى ما حصل في زلزال تركيا حين تهكمت الصحافة الفرنسية على الخراب الدي حل ببلاد الترك و ضحاياهم

  2. يجب على المنضمات الغير الحكومية في المغرب ان ترفض المساعدات الفرنسية التي صرحت بها كمساعدة للمغاربة لانها سم زعاف

  3. بعد أحداث النيجر ، ورفض الكثير من دول إفريقيا للنهب ثرواتها ، إجتمع ماكرون مع زعماء كل الأحزاب وكل مدراء المؤسسات الإعلامية ،مع مطالبتهم بسرية الإجتماع ،والسبب أن يكون الجميع رهن إشارة لوبي الجمهورية … وان يتجند الجميع لخوض حرب ضد من يهدد مصالح فرنسا …
    ومطالبتهم بإلغاء مصطلحات ( الإستعمار ،والإستغلال وكل القيم التي كانت تنبح بها مؤسساتهم )
    رفض المغرب لمساعدات فرنسا ،هو رفض لاستغلال الظرف ، واللعب على حبل العمل الإنساني لبلد تاريخه الأسود لا يعرف الإنسانية ،بل المجازر والنهب .
    تحية لكاتب المقال ، ونطلب منك التركيز على مخططات فرنسا من حين لآخر …
    فعندنا لوبي يحمي استغلالها

  4. فعلا هناك بعض الصحافة المسترزقة الفرنسية. تصوروا الناس الذين كانوا بكثرة أمام المستشفى باكادير لتبرع بالدم قالوا قي اعلامهم على أن المسؤولين في المستشفى منعوا المواطنين من الدخول للاطمئنان عن عائلتهم. والناس تنتظر الدخول لتبرع بالدم.لماذا هذا اللهط لبض الفرنسيين مثلهم مثل الجار الشرقي الذي تشفى في موتى الزلزال.

  5. والغريب ان من رفض المساعدات ارسلوا ابناءهم للدراسة في فرنسا بل يسافرون اليها في العطل.
    والغريب ان لهم جنسيات فرنسا.

  6. المنظمات الغير الحكومية التي تريد فرنسا مساعدتها يجب على الدولة الحدر منها لأنها يدها الطويلة في المغرب، وليدات فرنسا الدين يدينون بعلمانيتها… اللهم ابعد المغرب المغاربة من هؤلاء كما بعدت الشمس من الأرض، امين…يحرمون المسلمين من حقوقهم الخاصة في فرنسا، وينشرون في المغرب دينهم العلمانية عن طريق هؤلاء الجمعيات… فنحن المغاربة ليس مثلهم نحرموا هؤلاء العلمانيين من حقوقهم، المغرب بلد متفتح على الجميع

  7. مجرد تساؤل.
    هل رفض المغرب مساعدة فرنسا !!!؟؟؟
    جاء في المقال ما نصه:
    “وهو الذي يعيش في كل يوم تعاسة دبلوماسية كان آخرها رفض المغرب مساعداته الموضوعة رهن اشارة زلزال الحوز” انتهى الاقتباس.
    نقلت صحيفة “هسبريس” وموقع “مادار 21” عن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن فرنسا قدمت مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو في مقالين تحت عنوان:
    – فرنسا تدعم منظمات غير حكومية بالمغرب.
    – خارجية باريس تحرج صحافة بلادها وتؤكد: الرباط لم ترفض مساعداتنا وخصصنا 5 ملايين يورو للضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى