أكادير .. كلاب ضالة تلتهم 70 مليون من ميزانية المجلس الجماعي

لازالت قضية ” الكلاب الضالة ” والميزانية التي خصصها المجلس الجماعي لأكادير لاحدى الجمعيات التي تعنى بالحيوانات ، تلوكها الاسن بالمدينة ، كلما وقع حادث هجوم من تلك الجحافل الضالة .

يوم أمس الثلاثاء ، ذكرت مصادر ل ” هبة بريس ” ، أن طفلة تعرضت لهجوم من طرف كلاب ضالة بالمنطقة الساحلية ، نجم عنه تعرضها لجروح. وأضاف ذات المصدر أن الكلب الذي هاجم الطفلة يحمل علامة تدل على أنه ملقح من طرف الجمعية الفرنسية التي أوكل لها مهام تلقيح الكلاب الضالة.

وتساءل مصدر آخر عن الجهة المسؤولة للحد من الهجمات المتكررة للكلاب الضالة على ساكنة أكادير، هل هي الجمعية المذكورة أو المجلس الجماعي الذي تربطه اتفاقية شراكة مع جمعية يترأسها موظف جماعي من أجل تلقيح الكلاب الضالة بغية منع تناسلهم، إلا أن توالي اعتداءات الكلاب الضالة وانتشارها بأحياء أكادير ينم على أن هذه الشراكة لم تصل الى هدفها المنشود رغم ان الجمعية تتوصل بمنحة تقدر ب 70 مليون سنتيم سنويا.

وكانت المصالح المختصة بمدينة أكادير قد سجلت 17 حالة،في اسبوع واحد، تتعلق بتعرض مواطنين لهجوم من طرف الكلاب الضالة بعدة أحياء بالمدينة.

وتعتبر محاربة الكلاب التائهة من الاختصاصات الذاتية الموكولة للمجالس الجماعية ورؤسائها طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات، والتي تمارسها عن طريق المكاتب الجماعية لحفظ الصحة.

وبالمقابل، كانت تنسيقية المعارضة ببلدية أكادير، قد طالبت، في وقت سابق، وزارة الداخلية بـالتحقيق في مبلغ 70 مليون سنتيم منحته البلدية لفائدة جمعية يرأسها موظف بها، من أجل تلقيح الكلاب الضالة بأكادير، وتركها تتجول بين الناس.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الى دارو شي احصاء على الكلاب او المشاش غادي يلقاوهم كثر من بنادم في هذ البلد السعيد،لا تنتظرو اي شيئ من البلدية ما قدروش يجمعو حتى الزبل عاد يجمعو لكلاب

  2. أي منطقة يوجد فيها الصينيون تنقرض فيها الكلاب . عليكم بالإتيان ببعض الصينيين ولو لإجازة أسبوع في المنطقة المذكورة وسترون النتيجة

  3. مشكل الكلاب الضاله مشكل وطني وسببه البلديه لأنها الجهة الموكول لها التخلص منهم عبر القضاء عليهم بالسم

  4. تيكريو ليهم الفنادق خمس نجوم الكلاب الضالة عيشة احسن من الساكنة ,واه بزاف علئ الكلاب 70مليون مشات في جيوبهم الاكتريا الجمعية غير الاسم لا مساعدة ولا هم يحزنون الله ينعل اللي ما يحشم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى