ليديك تثير الاستياء.. موظفون يلتحقون بمقرات عملهم في الحادية عشر
هبة بريس ـ الدار البيضاء
تواصل ليديك إثارة الجدل بالدار البيضاء بسبب سوء خدماتها و تذمر البيضاويين من سلوكيات بعض مستخدمي الشركة الفرنسية التي تنشط بالعاصمة الاقتصادية.
المثال هاته المرة نسوقه من مقر “ليديك” بعين السبع، حيث الاكتظاظ السمة الأبرز، مشاهد تكدس المواطنين و تجمهرهم أمام مقر الوكالة ليس بغريب و لا بجديد في ظل التسيب و الفوضى التي تطبع هذا الفضاء.
منذ الثامنة و النصف، حسب ما عاينت هبة بريس، و المواطنون يفدون تباعا على مقر وكالة ليديك بعين السبع بالدار البيضاء لقضاء حاجياتهم، غير أن غياب الموظفين آثار موجة من الغضب و التذمر في صفوف المرتفقين.
“راه ولفنا أخويا هادشي، غالبا كيبداو يدخلو لمكاتبهم في العاشرة و كاين لي كيجي حتال العشرة و نص أو الحادية عشر”، بهاته العبارة علق أحد الحاضرين على غضب مواطن لم يستسغ عدم وجود الموظفين في مكاتبهم رغم أن الساعة تجاوزت العاشرة صباحا بدقائق.
وحده شاب في عقده الثالث على ما يبدو و معه موظفة في ذات العمر تقريبا، من تقدما جمع المستخدمين و شرعا على مهل في التجاوب مع المواطنين في انتظار توافد باقي زملائهم.
مظهر من مظاهر التسيب و عدم احترام المواطن/الزبون، الذي يدفع الكثير لشركة “ليديك” مقابل خدمات لا تروق أغلب البيضاويين، فإلى متى سيستمر هذا العبث و التجاهل لمصالح الساكنة؟
هناك تسيب لي سبب عدم المراقبة وعدم الالتزام بالشروط الموضوعة في بداية اي مشروع
يجب التنصل من كل الشركات الفرنسية وطردهم من البلاد ام مازلنا تحت الاستعمار بطريقة أخرى