اعترف بالفضيحة وتجاهل الأسباب.. مكتب المطارات في ورطة بسبب بلاغ “مطار وجدة”
وجد المسافرون المتواجدون بمطار وجدة أنجاد ليلة السبت- الأحد، أنفسهم مضطرين الى خلع أحذيتهم وممارسة السباحة لإتمام إجراءات دخولهم أو مغادرتهم لأرض الوطن بسبب غرق المطار جراء التساقطات المطرية.
وحسب عدد من الصور والفيديوهات التي توصلت هبة بريس بها، فقد تحول مطار وجدة أنجاد الى مسبح كبير ساعات قليلة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة، ما اضطر عدد من المسافرين الى خلع أحذيتهم وحمل حقائبهم فوق رؤوسهم خوفا من غرقها.
وفي هذا الصدد، خرج المكتب الوطني للمطارات، أمس الاثنين، ببيان أكد من خلاله على أنه لم يتم تسجيل أي اضطراب في برنامج الرحلات الجوية بمطار وجدة – أنجاد، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لحدود الساعة.
وقال المكتب، في بيانه أنه لم يتم تسجيل أي اضطراب في الحركة الجوية، حيث تمكنت جميع الرحلات الجوية من النزول، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لتوفر المطار على مدرجين، باستثناء بعض التأخر الذي عرفته بعض الرحلات المغادرة في الساعات الأولى من يوم الأحد.
بلاغ مكتب المطارات تغنى بإنجازه الكبير المتمثل في استمرار الرحلات الجوية وعدم توقفها، رغم المعاناة التي عاشها وواجهها المسافرون، متجاهلا الحديث عن الأضرار التي لحقت بهم وتعويضها.
بلاغ مكتب المطارات، اعترف بالفضيحة، وتجاهل الإعلان عن فتح تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقة وراء وقوعها بمطار وجدة دون باقي مطارات المملكة، والتوعد بمحاسبة المتورطين بها عملا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
هههههه دولة بالاسم فقط ، العضماء يكتشفون المجرات ،المغاربة لم يتقنوا حتى قنوات الصرف الصحي
يجب وجود حل للاشياء التي كشفت وكشفتها الطبيعة من الله عز وجل
نحمد الله على انها لم تكن هناك خسائر بشرية ولاكن لابد من اسلاح ماداع واسلاح. البنية التحتية التي صارت ليس لها وجود
رحم الله من عمل عملا واتقنه لو كان العمل من الاول متقنا في هذا المطار ماكان علا هذه الحال وجاء الوقت لاسلاح اخطاء ارتكبت
أدارة مطار وجدة هي المسؤولة عن الفضيحة لانه قبل ما يسالي فصل الصيف كان خاص أدارة المطار تقوم بواحد الحملة ديال تنقية القوادس والمجاري من الازبال والاتربة.لهدا يجب محاسبتهم
عار مطار دولي يقع فيه غرق بسبب الأمطار الغزيرة والله العظيم إنها مهزلة وفضيحة للمملكة المغربية..
إنها اضحوكة العالم يا مسؤولين، ما كفايا أين هي الميزانية المخصصة حتى لا يقع مطار وجدة في هذه الكارثة..لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هذآ ليس عيبا أن نقع في مثل هذه الحالات العيب هو ان يتهاونون المسؤولون عن مهامهم تجاه خدمة المواطنين وبصفة عامة المسافرين.
كل هذه المشاكل التي نعاني منها راجع إلى عدم التسير وعدم وجود بنية تحتية متطورة وانتهى الكلام.
المسؤولية تعود إلى المقاولين والمهندسين هم من يتحملون المسؤولية وهذا خير الكلام ما قل ودل.
للأسف الشديد ليس هناك لا حسيب ولا رقيب حتى تقع الواقعة حينئذ نرمي المسؤولية للحكومة لما لا ننقض الموقف من قبل.
كل راع مسؤول عن رعيته وانتهى الكلام…
هذه الحالات تقع لأنها كارثة طبيعية والقدر مكتوب لاهروب منه ولكن كان على المسؤولين العمل عليها من قبل ..ولا داعي ان نرمي المسؤولية لأي شخص…