رسالة تعزية إلى فخامة الرئيس تبون
من مواطن مغربي إلى فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
بلغ إلى علمنا نبأ طردكم المهين من مجموعة “بريكس” الاقتصادية، بالرغم من قبول دولة أثيوبيا التي كانت، بالأمس القريب، محط الأنظار، ومضرب الأمثال، في المجاعة والحروب التي قطعت أوصال البلاد وأهلكت الحرث والنسل.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي لا تداوي جراحه الكلمات، ولا تطفئ جدوة ناره الملتهبة التعزيات؛ نتقدم لجنابكم الشريف، سيدي الرئيس، بأسمى مشاعر الود والتضامن والمواساة، منتقين في ذلك أجمل المفردات وأعذب الكلمات التي توفرها اللغة؛ وإن كنتُ على يقين تام من أن اللغة العربية على فصاحتها عاجزة عن بلوغ المراد، بنفس القدر الذي أنا فيه متيقن من أنكم قوة ضاربة في إفريقيا والعالم والمجموعة الشمسية ودرب التبانة.
لا عليك سيدي الرئيس، فهذا المصاب العظيم دليل قاطع لا يشق له غبار على عظمة إيمانكم بالله تعالى، وبرضاكم بقضائه واطمئنانكم لقدره خيره وشره، فالمؤمن مصاب في نفسه وأهله وعشيرته، وعلى قدر الإيمان يكون المصاب؛ فأبشروا سيدي الرئيس، فإنما الحياة حياة الآخرة؛ أما الدنيا فلو كانت تساوي عند الله تعالى جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة ماء.
صحيح أنكم أهدرتم مليار دولار ويزيد على هذه المجموعة المارقة التي لم تراعي ودا ولم تحفظ عهدا؛ لكن مال الدنيا إلى زوال ويبقى خالدا موقفكم العظيم في مساندة الشعوب المقهورة، وعلى رأسها دولة فلسطين والدولة الصحراوية “الفنكوشية” العظيمة.
يكفيكم فخرا سيدي الرئيس أنكم أحضرتم زعيم الدولة التي يعترف بها الإنس والجان، لأخذ صور تذكارية من على البساط الأحمر في مداخل قصور اجتماعات “بريكس”، ولا يضركم في شيء أن كان هذا الزعيم لم يُستدعى من طرف المجموعة ولم يحضر اجتماعاتها ولا تقاريرها حيث طرد من القاعة مرتين، المهم أن خزينة الشعب الجزائري تستطيع أن تنفق بسخاء على كل من يناوئ المغرب، والشعب الجزائري المغيب تغنيه الصور التذكارية الملونة عن التذمر من الواقع الأليم.
سيدي الرئيس؛ لم تخسر الجزائر “بريكس” ولكن “بريكس” من خسرت الجزائر؛ وإلا من سيزود شعوب دول “بريكس” بأرجل الدجاج منزوعة العظام؟ ومن سيعلمها تنظيم الطوابير وطرق اشتغالها وتقنيات انعقادها؟ ومن سيدربها على الصبر حين تنفد المواد والسلع، وتنعدم الخدمات التي من المحتمل أن تختفي إذا ما اندلعت حرب عالمية ثالثة، أو أصاب العالم وباء قاتل مثل ما حدث منذ سنوات.
ستظلون سيدي الرئيس قوة ضاربة وهاربة وخارقة؛ حتى ولو لم تعد سماء بلدكم تمطر إلا بروث الأبقار وزبل الخنازير؛ لأن هذا بكل بساطة ما تؤمنون به حتى النخاع؛ ومن يؤمن بالعفريت ينتهي به الأمر إلى أن يجده.
نورالدين زاوش
عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة
سي نورالدين زاوش…برافو عليك معلم..الله يعطيك الصحة..بردتي ليا غدايدي فهادوك الكابرانات
المفروض ما تنشروش حوايج بحال هادي
١😂😂😂😂
١😂😂😂😂
رسالة مواساة رائعة
أتمنى أن تصل إلى من يهمه الأمر
ما لل يتوافق مع اخلاق عاهل البلاد لا يجب نشره!!
كل خطابات الملك سمو و رقي في الأخلاق و حسن الجوار و لم يسبق ان تفوه بما يسئ لجيرانه و مسؤولي الدول المجاورة!!
و أوصى بعدم الانجرار اللااخلاقي!! هذا النوع من الكتابات لا يمثلني كمغربي و لا يمثل اخلاقنا!! نحن نرد على السباب بالله يهدي الجميع!!
إنا لله وإنا إليه راجعون، ببالغ الأسى والحزن بلغنا نبأ طرد الشقيقة الجزائر من البركس، وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بالعزاء إلى السيد تبون على هذا المصاب الجلل ونتمنى من العلي القدير أن يلهم عصابة البوليساريو واختها جنوب أفريقيا بجميل الصبر والسلوان مبتهلين من العلي القدير أن يسكن الجميع في الدرك الأسفل من النار.
مقال رائع، بارك الله فيك
إنا لله وإنا إليه راجعون، بببالغ الألسى والحزن تلقينا هذه الفااججعة المؤلمة التي بنى عليها تبون وكبرناته مصير دولة شقيقة حتى جعلوا منها أضحوكة بعدما أعطوها حجما أكبر من خريطة إفريقيا نفسها مما دفعها إلى الإنتحار.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بخالص العزاء إلى السيد تبون وأن يلهم ذويهم عصابة البوليساريو وشقيقتها جنوب إفريقيا جميل الصبر والسلوان وأن يسكن الجميع في الدرك الأسفل من النار.
سيدي الفاضل لقد كنت منصفا جدا و عبرت عن كرم المغاربة
انا لله وانا اليه راجعون
كل الاحترام والتقدير لهذا المواطن المغربي. العزاء في اشيراطون.
الاستاذ نور الدين، ما قلت الا الحق ،ومثل هؤلاء لا يستحقون لا عزاء و لا تهنءة، ابتلي بهم المغرب و هذا قدره و انا لله و انا اليه راجعون
لقد أحسنت التعزية بارك الله فيك
احسنت العزاء والمواساة لرئيس الدولة الجارة في مصابها الجلل.
جزاك الله خير الجزاء عنا على ما قمت به تجاه جيراننا رغم كونهم يحبون الخير للجميع إلاّ المغرب.
شكرا سي نور الدين على حسن العزاء
يجتدب إرسال هذا المقال فورا إلى رئيس دولة التبونية المعفنة
لا شماتة:
الجزائر لم يتم طردها بل لم يتم قبول عضويتها، وفرق شاسع بين الامرين،فعدم القبول يمكن ان يكون مؤقتا بحيث قد يتغير في المستقبل…ثم وكما قال بعض المعلقين:علينا أن نلتزم بما قاله ملكنا مرارا بشأن ضرورة عدم استعمال الفاظ نابية وقدحية في حق الجزائر وان لا نعامل اعلامهم بالمثل…نحن لا تشمت في جارنا هذا رغم ارتفاع نسبة عداوته لنا وتسخيره لكل إمكانياته وثرواته ضدنا…كما يجب علينا أن نفرق بين الشعب وحكامه…واذا كان الشعب هناك يعاني فنحن لسنا بافضل منهم…يوجد عندنا أيضا من يعيش ظروفا قاسية…اللهم لا شماته…
تعزية من المفروض أن يقام لها حفل عزاء في الشيراتون لأن المصاب جلل والقوة الضاربة أصبحت مضروبة.والتضامن واجب مع من لا يرجو لنا إلا الخير.أليس كذلك!!!!!!
رسالة تعزية رائعة و ذات مستوى عال و لا أظن أن فخامة الرئيس سيفهمها نظراً لمستواه الدنيء