اسمهان عمور نجمة الميكرون الإذاعي

كانت الصدفة وحدها السبب في تغيير مسارها من مجال التربية والتعليم إلى الإعلام، حيث ستنقش إسمها بحروف من ذهب في المشهد الإذاعي، إنها المذيعة أسمهان عمور، التي تعرف عليها الجمهور عبر أثير الإذاعة الوطنية سنة 1987 من خلال برنامج «متابعات أدبية»، لتتوالى سلسلة النجاحات عاما تلو الآخر، وتحافظ مقدمة برنامج «بانوراما» على مكانتها في قلوب جمهورها. 
 
«أسمهان عمور» صوت إذاعي معروف، اشتغلت مراسلة لقناة «إم بي سي»، ثم إذاعة «بي بي سي» فيما بعد، وتجربة أخرى في القسم العربي لقناة «دوتشي فيلله» الألمانية من خلال تقديم برنامج «الصالون الثقافي»، قبل التخصص في المجال الأدبي، الذي يتطلب المواكبة، وقارئين للتطورات الحاصلة، وشبكة جيدة من العلاقات مع مختلف الفاعلين في المجال الثقافي، حيث قدمت في هذا الصدد خدمات جليلة للمثقفين والكتاب المغاربة والعرب من خلال التعريف بهم وباصداراتهم علاوة على حضورها ومتابعتها الثقافية المتميزة للتظاهرات والمهرجانات العلمية.
 
هي خريجة كلية الآداب من مدينة وجدة، و عاشقة للآداب وقارئة لمجموعة من الأعمال الأدبية العربية وغير العربية، وكذلك عاشقة للإذاعة المغربية في بداياتها ومتابعة للشأن الثقافي وللبرامج التي كان يقدمها الراحلان وجيه فهمي صلاح وادريس الجاي فيما مضى، كما أنها تعتبر نفسها استمرارية  للصحافي محمد البوكيلي ، الذي كان يقدم برنامج «الريشة والقناع» هو الآخر ساهم بدوره في التعريف بالاصدارات وبالثقافة المغربية.
 
تصف أسمهان نفسها بأنها شخصية مهووسة بالنظام، وتكره أن تعم الفوضى أرجاء المنزل، فذلك يصيبها بالتوتر، لهذا فهي تطالب دوما أفراد أسرتها الصغيرة بإرجاع الأشياء إلى مكانها بعد استعمالها والحفاظ على ترتيبها. أما خارج البيت فأكثر ما يستفز الإعلامية ويوترها العبارات الوقحة التي تصدر عن بعض الناس سواء عن قصد أو غير قصد.
أسمهان عمور من الأشخاص الذين يحافظون على صداقاتهم، فإحداها تعود إلى سنة 1979، حيث مازالت تحرص على لقاء صديقتها بالرغم من الانشغالات المهنية والحياتية لكل منهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى