مع اقتراب رمضان.. غلاء الأسعار يدفع تجارالبيضاء لترويج السلع المهربة

مع اقتراب شهر رمضان و في ظل غلاء أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الإقبال في مثل هاته الفترات من السنة ، باتت التجارة المربحة لعدد كبير من التجار بأشهر أسواق البيضاء هي السلع المهربة.
 
و انتشرت بشكل كبير في مختلف أسواق البيضاء المعروفة سلعا تحمل في هوية مصدرها أسماء دول كإسبانيا و الجزائر ، حيث يتم شراء كميات ضخمة من المواد الاستهلاكية كالعصائر و الأجبان من ممونين يشتغلون في شبكة ضخمة تختص في تهريب هاته السلع عبر الحدود البرية و البحرية.
 
و حسب مجموعة من المهنيين ، فقد لجأ تجار الجملة بالبيضاء للاستعانة بمثل هاته السلع خاصة أنها تحظى بالإقبال مع اقتراب رمضان في ظل انخفاض أسعارها مقارنة بالسلع التي يتم إنتاجها محليا رغم اختلاف الجودة و شروط السلامة الصحية.
 
و تجدر الإشارة إلى أن ولاية الدار البيضاء قد عممت مجموعة من المراسلات على مختلف المصالح المعنية تحثهم على تكثيف دوريات المراقبة لرصد مثل هاته المعاملات التي من شأنها أن تضر بالمستهلك و الاقتصاد المحلي في نفس الوقت.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاضرار التي تنهك المواطن هو خلاء جيوبهم من المصروف اليومي و غلاء الاسعار. اما هذه الحملة فهي مسيرة من طرف الشركات لارغام المواطن من شراء منتجاتهم المغشوشة و الغالية الثمن و الحكومة هي الة تنفيذ هذه الشركات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى