استشهاد 38 فلسطينيا وجرح ألف اخرون بقطاغ غزة

ذكرت وسائل اعلام دولية ، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قتلت صباح اليوم الاثنين 14 ماي الجاري38 شابا فلسطينيا في مسيرة العودة وكسر الحصار في جنوب قطاع غزة. وأصيب أكثر ألف فلسطيني حين فتحت قوات الجيش الإسرائيلي النار على المتظاهرين العزل وأطلقت الغازات المسيلة للدموع على قطاع غزة في وقت مبكر صباح الاثنين محذرا الفلسطينيين من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل فيما احتشد متظاهرون في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أسابيع.

ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات اليوم الاثنين الذي ستُفتح فيه السفارة الأمريكية رسميا في القدس مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.

وقال شهود ومسعفون فلسطينيون إنه في خان يونس بجنوب قطاع غزة أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية وأصيب أحد المحتجين في ساقه.

ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات التي تحمل اسم “مسيرة العودة الكبرى” إلى ذروتها يوم غد الثلاثاء في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم “النكبة” عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.

وتعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بزيادة الحشود في غزة ومناطق أخرى خلال اليومين المقبلين.

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام الاحتجاجات ذريعة لشن هجوم على السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل وعلى الجنود الإسرائيليين على الجانب الآخر. وتنفي حماس هذا الاتهام.

وحذرت المنشورات سكان غزة من الاقتراب من السياج أو محاولة تخريبه ووصفت المحتجين بأنهم مثيرو شغب وحذرت السكان من ألا يتحولوا إلى أدوات في يد حماس.

وجاء في المنشورات أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التصدي لمن يريدون الإضرار بأمن إسرائيل.

ووفقا لمسؤولي صحة فلسطينيين فقد قتلت القوات الإسرائيلية 45 فلسطينيا منذ بدأت الاحتجاجات في 30 مارس آذار بينما لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.

وأثار عدد القتلى انتقادات دولية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن قواته تدافع عن الحدود وتطلق النار بما يتماشى مع قواعد الاشتباك.

وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية ألقت أيضا مواد قابلة للاشتعال يوم الاثنين لحرق الإطارات التي يكدسها المحتجون استعدادا لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من يوم الاثنين.

كما ذكر شهود أن الإسرائيليين أطلقوا الغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام التي نصبت على طول الحدود.

وقال نفتالي بينيت وزير التعليم الإسرائيلي لإذاعة إسرائيل أن إسرائيل ستتعامل مع السياج الحدودي مع غزة على أنه “جدار حديدي” وأي شخص يقترب منه فهو “إرهابي”.

غياب أغلب السفراء عن مراسم افتتاح السفارة الأمريكية

دشنت إسرائيل يوم أمس الأحد الاحتفالات بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في تحرك سلط غياب معظم السفراء الأجانب عنه الضوء على مخالفته للإجماع العالمي.

ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر اليوم الاثنين في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو قرار قال إنه أوفى من خلاله بتعهدات سياسية أعلنها الساسة في واشنطن على مدار عقود وأضفى الصبغة الرسمية على الواقع على الأرض.

وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة والتي كانت تربط بقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب بإحراز تقدم في جهود السلام.

وتلك المحادثات مجمدة منذ 2014. وتشعر دول كبرى أخرى بالقلق من أن التحرك الأمريكي قد يشعل الاضطرابات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وعلى الحدود مع قطاع غزة، حيث عززت إسرائيل قواتها قبيل افتتاح السفارة.

وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))
    صدقت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
    فأين أنتم أيها المسلمون من هذا الحديث؟ ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى