
طماريس: “الغارديانا” يرعبون المواطنين أمام أعين رجال الدرك والسلطة المحلية
هبة بريس ـ الدار البيضاء
تعيش شواطئ طماريس بجماعة دار بوعزة نهاراً ليلاً عملية ابتزاز واضحة للمواطنين من طرف حراس السيارات المتواجدين على طول شاطئ المنطقة، بحيث يفرضون تسعيرة مضاعفة بأضعاف على تلك التي توجد بلافتة وضعتها جماعة المدينة وذلك على مسمع ومرأى رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية.
ويفرض حراس السيارات على المواطنين تسعيرة خيالة تبلغ 10 دراهم نهاراً و30 درهما ليلاً غير قابلة للتفاوض مع مطالبة المواطنين بالأداء المسبق وفي حالة رفضهم يتم استفزازهم بألفاظ نايبة وسلوكات مشينة دون أي مراعاة لتواجدهم مع زوجاتهم أو أبنائهم.
وبالإضافة إلى ما عاينته جريدة “هبة بريس” خلال الأيام القليلة الماضية، انتشر مؤخراً مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي يكشف قمة النذالة والوقاحة التي بلغ إليها بعض حراس السيارات بمنطقة طماريس، بحيث قام أحدهم بالصعود فوق سياراة مواطن لإجباره على الأداء عنوة وعندما استنجد ب”المخزن” أجاب حارس السيارات “سير عند المخزن”.
إن تساهل رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بهذه الطريقة الغريبة جداً مع حراس السيارات بشواطئ طماريس بالخصوص يطرح أكثر من علامة استفهام عن العلاقة المريبة التي تروج في الكواليس وتبعث على الرعب والفزع في نفوس المواطنين ويفقدهم الإحساس بالأمن والطمأنينة ببلدهم خصوصاً وأن عدد كبير من مرتدي هذه الشواطئ من الجالية المغربية بالخارج؟ فهل يتدخل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وقائد الدرك الملكي الجنرال دوكوردارمي، محمد حرمو، لإصدار تعليماتهما بخصوص ما يقع في جماعة دار بوعزة من تسيب وغياب القانون ؟
ويتكلمون عن تشجيع السياحة االداخلية
هده الافة تقع امام اعين الجميع ولا من يحرك ساكنا
المواطنين يستنكرون في صمت
لعنة الله على الظالمين. هذه هي البلاد التي يريدون أن يرجع لها أبناءها والسياح فضحتمونا. الله يفضحكم في الدنيا والآخرة. الدرك متواطءين معهم والشرطة. نأتي إلى بلادنا من أجل صلة الرحم. فنكره حتى الخروج من المنزل بسبب مجرمي الباراجات من الدرك وايضا الغار ديانات. العراىش وطنجة وكل مناطق المغرب. عشش فيها الفساد. كرهنا البلاد بسببكم
بلاد سوبير كحلة
راها مثقوبة ….المواطن لم يعد يعرف الى اين يلتجا في حالة الاعتداء عليه في المحطات الطرقية والشواطئ ….حارس بسيط يهددك ويقول لك سير فين بغبت امام الشرطة والدرك وهدا يفقد المواطن الثقة في من يقوم على سلامته للاسف نحن غارقون في الفوضى والخوف من الدفاع عن الحق بسبب ضعف المواطن امام قلة الاخلاق من الجانبين الا من رحم الله وهم قليل
مزيان تسشوفو الحكومة و الوزراء احتكرو الاقتصاد و رفعو الاثمنة بدون حسيب او رقيب اذا العساس منسن غدين اشوفوها سايبا غدين اديرو مبغاو
كل واحد تيلبس جلي واقول ليك حارس،قبل ما توقف متايبان ليك وحنت تكون خارج عاد ابان،حتى المساجد ولات الناس ما بقات تمشي للصلاة على ودهم،اما قرب المخبزات فحدث ولا حرج الخبزة تلع ليك مدوبلة،حسبي الله ونعم الوكيل لجاب هولاء للوجود وخلاهم اتمردوا على القانون،اصحاب القانون تياخذوا القملة من عندهم.
لي خلاه بوخنشة فالمازوط كملو بوصفير….