البيضاء : زوج يهجم على زوجته بمنزل أسرتها والأخيرة تقدم على الانتحار
أقدمت سيدة قبل قليل بحي التشارك بمدينة الدار البيضاء على رمي نفسها من أحد طوابق عمارة سكنية، قبل أن تلتحق بها شقيقتها بعدما حاولت إنقاذها في مشهد هوليودي بث الرعب في نفوس الساكنة والمواطنين.
وحسب مصادر خاصة لجريدة ”هبة بريس“ فإن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة وحامل سبق وأن غادرت بيت الزوجية قبل حوالي شهرين من الآن بسبب مشاكل عائلية مع زوجها الذي كانت تقطن برفقته بحي سيدي عثمان بالبيضاء.
وأضافت ذات المصادر أن الزوج توجه مساء اليوم رفقة أحد أقربائه إلى منزل عائلة زوجته الذي تقيم به، حيث قام بتهديدها بالقتل في حالة ما رفضت العودة لبيت الزوجية وهو الأمر الذي جعلها ترتعش رعبا وتقدم على محاولة رمي نفسها من الطابق الأول قبل أن تحاول شقيقتها إنقاذها وتسقط هي الأخرى برفقتها.
هذا وحلت العناصر الأمنية المختصة والسطات المحلية ورجال الوقاية المدنية الذين تكلفوا بنقل السيدتين إلى مستعجلات ابن مسيك، في انتظار معرفة حالتهما الصحية
اصبحنا نعيش اقصى حالات همجية و تشرميل وانحلال اخلاقي لم يسبق للمغرب ان عاشه من قبل، هي ازمة حقيقية تعصف بالمجتمع المغربي و هذا بفضل الحكومة، غياب الامن و الغياب الكلي لدور المدرسة في التربية والتأطير و انعدام فرص الشغل كلها عوامل ادت الى هته الازمة، حتى اصبح الافارقة احسن تربية منا، هكذا تريدنا الدولة العميقة، العيش في الرعب النفسي حتى يتسنى لها احكام القبضة على الشعب او العبيد بالنسبة لهم.
بعدما حاولت إنقاذها في مشهد هوليودي…..هذا الاسلوب ركيك جدا
إلى الذي إنتقض التعبير في الكلام و علق على المشهد الهوليودي، الأخرى طلب الشفاء للسيدتين و طلب العفو و الستر من الله أن يجنب مجتمعا مثل هذه الأمور،
إننا نعيش أزمة أخلاق، ليس الجمعيات النسوية هن من يحل مشاكل المرأة، وإنما الرجوع لدين الله، لأنه تركناه ظهريا، وأصبحنا نقلد الغرب بكل علاته، وأصبح يعرض في شاشتنا التلفزية مسلسلات غرامية تحكي على الخيانات الزوجية والحب والقبلات، والمشكل تجد عائلة كاملة الأم والأب والأطفال ذكورا وإناثا سامرين أمام جهاز التلفاز الذي لا يأتي إلا بالشر.
الانتحار المتكرر اصبح ليس ظاهرة استثنائية في المغرب وذلك نتيجة فشل سياسة الدولة عبر عشرات السنين من الاقصاء والتفقير والحرمان والحكرة وانعدام المساوات في الحقوق والواجبات
الانتحار هو ظاهرة سلبية وخطيرة اصحابه قد يئسوا من رحمة الله وأنهم لا إيمان لهم وشخصيتهم ضعيفة جدا فقوي الشخصية والإيمان يواجه الحياة بسلبياتها وايجابياتها فلا يستسلم لليأس والقنوط الذي يؤدي إلى الاكتئاب ثم العزلة ثم أمراض نفسية وعقلية ثم بعد ذالك إلى الانتحار
الإنسان كيقنط من رحمة الله ويلقي بيده إلى التهلكة هذا دليل على قلة الإيمان
السلام عليكم، الإنتحار ضعف وقلة الإيمان، هذا ليس حلا ! ماذا يحسب المنتحر نفسه؟ أنه عندما سيموت سيرتاح؟ لا يجب أن يعلم أنه سيحاسب على ذلك ونسأل الله العفو والعافية.
حلل الله الطلاق