“الحشرة القرمزية”…صديقي يحل بالبرلمان لتبرير عجز وزارته
قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الإستقالي للوحدة والتعادلية، أن العديد من المناطق الفلاحية بالمغرب تعتمد بشكل أساسي على زراعة نبتة الصبار كزراعة معيشية ولسنوات طويلة، غير أن هذه الزراعة للأسف تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الحشرة القرمزية التي إجتاحت هذه النبتة بمختلف مناطق المغرب، بما فيها أساسا مناطق الشمال.
وأضاف مضيان في سؤال موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه، أن هذه الحشرة قد تسببت في خلق أضرار اقتصادية كبيرة قد أثرت بشكل كبير على الوضعية المادية والإجتماعية للفلاحين، سيما الفلاحين الصغار منهم، الذين أصبحوا في عطالة مزمنة، كما ساهمت في فقدان آلاف مناصب الشغل، على الرغم من المجهودات التي تقوم بها الحكومة، خاصة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنميةالقروية والمياه والغابات من أجل القضاء على هذه الحشرة الخطيرة والفتاكة.
وأوضح نور الدين مضيان أنه في ظل غياب أي دواء ناجع أو حلول كفيلة بالقضاء على هذه الحشرة، فإن عملية الاجتثاث لإستبدال هذه النبته بنقلها منقحة سيتطلب لا محالة وققا زمنيا قد يمتد لسنوات عدة، مما سيؤثر على وضعية الفلاحين ويزيد من معاناتهم الإجتماعية والمادية، سيما في ظل تنامي ظاهرة الجفاف التي أصبعت شبه هيكلية وتداعياتها الإقتصادية والاجتماعية.
إلى ذلك ساءل مضيان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه عن الإجراءات والحلول الإستعجالية المزمع إتخاذها على صعيد كافة المناطق الفلاحية بالمملكة، بما فيها ذلك مناطق الشمال،في مقدمتها تقديم تعويضات ومساعدات مالية مستعجلة للحد من معاناة العديد من الفلاحين خاصة الصغار منهم، والذين يتخدون من هذه النبتة مصدرا أساسيا للعيش.
لو أن وزارة الفلاحة أطلقت إعلانات تحذيرية عما يجب فعله للوقاية من الحشرة القرمزية عبر وسائل الإعلام وبمشاركة الشيوخ والمقدمين ماكان القرويون يصلون إلى هذه الخسارة الفادحة التي أصابت نبتة الصبار والذي كن غذاء يوفر حاجياتهم وكان أيضا موردا اقتصاديا هاما للكثيرين منهم ومشغلا لآلاف الباعة في المدن.