لقاء تواصلي يجمع القنصل العام المغربي بميلانُـو والمنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية
عبد اللطيف الباز- هبة بريس
في إطار المقاربات الديبلوماسية الجديدة التي وضعت بلادنا أسسها من أجل إعطاء دفعة قوية لدور القنصليات المغربية المنتشرة عبر ربوع العالم، ووعيا منها بأهمية فتح قنوات التواصل مع كل مكونات الجالية المغربية و كذا كافة فعاليات المجتمع المدني،استقبل القنصل العام للمملكة المغربية بميلانُـو، صباح اليوم الاثنين، فعاليات المنتدى المغربي الإيطالي للعلاقات الثنائية .
ويأتي هذا اللقاء التواصلي ، الذي جمع القنصل العام للمملكة المغربية بميلانُـو وممثلي المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية ، في إطار سياسة القرب والنهج التشاركي اللذين تتبعهما القنصلية من أجل الإستجابة لانتظارات وتطلعات الجالية المغربية بمنطقة لومبارديا.
وخلال هذا اللقاء، استعرض القنصل العام،محمد الأكحل، الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما سلط الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، بما فيها المواقف الإيجابية لعدد كبير من الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وإسرائيل وافتتاح أزيد من 30 قنصلية في الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، ثمن القنصل العام عاليا المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية، مشيرا إلى الدور المهم الذي ما فتئت تلعبه خدمة لقضية الصحراء المغربية، والتصدي الحازم لخصوم وأعداء وحدتنا الترابية، وذلك بالعمل على تغيير رأي الكثير من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والجمعويين الأجانب ببلدان الإقامة، من خلال تصحيح الصورة لديهم وتنويرهم بحقائق تاريخية ومعطيات دقيقة حول مغربية الصحراء.
على صعيد آخر، تمت مناقشة السبل الكفيلة بالارتقاء بأحوال الجالية المغربية وإحداث برامج وأنشطة ترمي إلى الحفاظ على الهوية المغربية عن طريق تعليم اللغة العربية وتلقين تعاليم الدين الإسلامي السمحة والتعريف بالتاريخ المغربي العريق وموروثه الثقافي.